م. سعيد دروزة في منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية القاهرة – الأردن

سواليف
خلال حديثه لمنتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية القاهرة – الأردن

معالي المهندس سعيد دروزة – الرئيس التنفيذي لشركة ادوية الحكمة

هناك شركات كثيرة تعمل على لقاحات لكوفيد-19 اهمها 4 شركات في الوقت الراهن.

هناك 3 شركات صينية من اربع شركات تعمل على تطوير لقاحات حيث بدأت هذه الشركات في ابحاثها منذ بداية الجائحة حيث تم عمل تجارب داخل و خارج الصين لبعض هذه اللقاحات

معظم اللقاحات الصينية تعتمد التقنية التقليدية من خلال اخذ الفيروس و العمل على اضعاف تاثيره و حقنه في الجسم و هذا النوع من اللقاحات متوفرة باعداد كبيرة و جاهزة للأستخدام البشري و لكن هذه اللقاحات لم تخضع لمراجعات فنية من خبراء عالميين و لم تحصل على الأعتماد حتى في الصين.

هناك تنسيق ما بين الصين و منظمة الصحة العالمية بما يتعلق باللقاحات حيث غالبية اللقاحات التي سوف تقوم بتوريدها منظمة الصحة العالمية من خلال كوفاكس سوف تكون من الصين.

اكثر لقاح تم طلبه و تم تاكيد شراءه هو اللقاح الذي تم تطويره من شركة ASTRA ZENECA و ذلك لأن تكلفته سوف تكون زهيدة مقارنة باللقاحات الأخرى بحيث سوف تكون تكلفة اللقاح الواحد لا تتجاوز 3 جنيه استرليني و الشخص بحاجة للقاحين تكلفتهم سوف تكون في حدود 6 جنيه استرليني اضافة الى امكانية تخزينه ببيئة افضل من غيره من اللقاحات. و لكن ما زال هناك بعض الدراسات المستفيضة على هذا اللقاح حيث كان هناك بعض الخلل في التجارب التي تمت عليه و يتم التاكد مرة اخرى من فعاليته.

فيما يتعلق باللقاحات التي تم اكتشافها من خلال شركتي Pfizer و Moderna هذه اللقاحات استخدمت تقنية جديدة و تم اعتمادها من الصحة البريطانية بحيث سوف تبدا المملكة المتحدة باستخدامها في نفس الوقت سوف يتم تقديم لقاح Pfizer لأعتماده من قبل ال FDA يوم 10/12/2020 , و بعد اسبوع من هذا التاريخ سوف يتم تقديم لقاح MODERNA ليتم اعتماده.

مشكلة لقاح PFIZER عملية تخزينه و نقله حيث انه بحاجة الى درجة حرارة تصل الى -70 درجة مئوية مما جعل الشركة تعمل على ايجاد بيئة شحن و تخزين تتناسب مع متطلبات اللقاح في حين لقاح MODERNA بحاجة الى -20 درجة مئوية.

لقاح PFIZER و MODERNA اعتمدوا تقنية جديدةفي اللقاحات هي تقنية MRNA لذلك هناك علامة استفهام على اعراضه الجانبية على المدى البعيد من ناحية جوانب الأمان الخاصة بهم و لكن في المقابل اللقاحين لقاحات فعالة .

و من المتوقع خلال الشهرين القادمين العديد من اللقاحات سوف تحظى بموافقة و اعتماد الجهات الصحية في اوروبا و امريكا.

سوف تكون اللقاحات متوفرة في الأردن مبدئيا” خلال شهر نيسان القادم حيث تم الأتفاق مع منظمة الصحة العالمية على ما يقارب من مليونين لقاح لتغطي 10% من عدد سكان الأردن اضافة الى 1000000 اخرى تم شرائها من PFIZER ليصبح مجموع ما تغطيه اللقاحات التي اتفقت عليها الأردن 15% من مجموع عدد السكان.

اللقاحات المعتمدة على التقنية التقليدية في تطويرها سوف تكون اكثر امانا” من اللقاحات التي تعتمد على التقنية الجديدة و لكن في نفس الوقت من الصعب التكهن بعوامل الأمان و الأعلراض الجانبية للتقنيتين المستخدمتين في تطوير اللقاحات لان في مراحل التطوير الطبيعية لأي لقاح تحتاج الى 8-10 سنوات لتطويرها و لكن الأن تم تطوير اللقاحات خلال اقل من عام.

سوف يتم اعطاء اللقاحات للذين اعمارهم فوق ال 50 عاما” اما من هم اقل من 50 عاما” سوف يحصلوا على اللقاح من خلال شرائه حيث الكثير من الحكومات سوف توفر المطعوم لكبار السن.

لن يكون هناك عودة الى الحياة التقليدية التي كنا نعيشها قبل جائحة كوفيد -19 و لكن سوف يكون منظومة حياة جديدة بعد انقضاء الجائحة حيث ان الجائحة غيرت الكثير من المفاهيم المتعلقة بمسيرة حياة الأنسانية.

استضاف منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن و من خلال منصة شبكة التواصل الأجتماعي معالي المهندس سعيد دروزة – الرئيس التنفيذي لشركة أدوية الحكمة؛ المدير العام و الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية؛ رئيس مؤسسة الملكة رانيا للتعليم و التنمية؛ أمين سر الجامعة الأمريكية في بيروت و الجامعة الألمانية الأردنية؛ مؤسس مجلس اعتماد المؤسسات الصحية في الأردن؛ وزير الصحة الأسبق في المملكة الأردنية الهاشمية حيث تم مناقشة معاليه فيما يتعلق كيف سوف يكون المشهد بعد ان تم اكتشاف لقاح للكوفيد-19 و هل سوف ياخذ الوباء بالأنحسار و هل سوف نتمكن من إنتاج اللقاح محليا بالتنسيق مع الشركات المكتشفة للقاح, أين مراكز الأبحاث الوطنية من إيجاد علاج للوباء و تقييم معاليه لمراكز الأبحاث الطبية في وطننا. حيث قام المهندس محمود” محمد خير” عبيد رئيس نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن بادارة النقاش مع معاليه.

و في معرض رد معاليه على تساؤل يتعلق في عدم توجيه الكثيرمن الشركات قبل جائحة كوفيد-19 انفاقها على عمليات البحث والتطوير قال معاليه ان شركات الأدوية هي شركات اسست من اجل جني الأرباح و معظمها شركات مساهمة بحيث تحاول العمل على تطوير ابحاثها و دراساتها في المنتجات التي من الممكن ان تجني منها الأرباح اكثر من المنتجات التي قد تحتاجها الشعوب و المجتمعات. فاللقاحات في المجمل لا تستطيع العمل على تطويرها شركات الأدوية دون وجود دعم حكومي و استطرد معاليه ان شركة الحكة حاولت في مراحل سابقة انشاء تعاون مع حكومات في المنطقة من اجل العمل على تطوير ابحاث في مجال الصناعات الدوائية و اللقاحات بحيث لا تستطيع دولة واحدة الأستثمار في هذه الدراسات و لكن لم تحقق نجاح هذه الأتصالات و اضاف اننا في العالم العربي ما نزال بعيدين جدا” عن موضوع الأبحاث و التطوير و قال معاليه ان صناعة اللقاحات و تطويرها محتكرة من قبل بعض الشركات العالمية الكبرى و لكن في الأونة الأخيرة هناك العديد من الدراسات تجرى في مجال ايجاد اللقاحات و ضرب مثلا” الدراسات التي تتم من اجل ايجاد لقاحات لمكافحة و معالجة السرطان بحيث اصبح هناك بعض اللقاحات الفعالة ضد بعض الأمراض السرطانية و اسهب معاليه انه و بعد انقضاء جائحة كوفيد-19 سوف يتم استثمار مبالغ كبيرة من اجل البحث و تطوير اللقاحات و مكافحة الأوبئة و الأمراض و سوف يتم اصدار قوانين جديدة تحكم العمل في مجال التطوير و البحث تساعد في هذا المجال. اما فيما يتعلق في النمو السريع الذي حققته بعض الاقتصاديات الناشئة في مجال البحث والتطوير في الصناعات الدوائية و نسبة النمو في الصناعات الدوائية في الشرق الأوسط بشكل عام و في الأردن بشكل خاص اجاب معاليه ان الصناعات الدوائية في الشرق الأوسط ما زالت تركز على صناعة نفس مجال و نطاق الأدوية التي يتم تصنيعها في كافة دول الشرق الأوسط بحيث ليس هناك تنويع في صناعة الأدوية فاذا ما كان الطلب على المضادات الحيوية تجد كافة شركات المنطقة تقوم على تصنيع المضادات الحيوية و قال معاليه ان الأردن قد تكون افضل من باقي دول المنطقة لأن الصناعة الدوائية في الأردن كانت رائدة في الشرق الأوسط و حجم السوق صغير نوعا” ما مما دفع الشركات الأردنية نحو التصدير للخارج و العمل على اجادة النوعية و مع ذلك ما زلنا صناعة فتية و ليس هناك تنوع في الأدوية و مؤخرا” اصبحنا قادرين على صناعة بعض الأدوية المتخصصة في علاج السرطان و مع ان الصناعة الأردنية تعتبر الرائدة و لكن مع ذلك تعتبر ضعيفة نوعا” ما عند مقارنتها مع الصناعات الأخرى لذلك قامت شركة الحكمة و من اجل التوسع في نطاق التنوع الدوائي قامت بشراء شركات ادوية دولية متخصصة في انتاج علاجات معينة حتى تتمكن من الحصول على تقنية تصنيع الدواء و تعميمه على الدول التي تعمل بها . و عن اذا ما كان هناك منظمة لمنتجي الأدوية في العالم العربي اجاب معاليه انه هناك اتحاد لمنتجي الأدوية في العالم العربي و لكن ليس هناك تنسيق و ليس هناك ادارة فعالة لهذا التجمع. و ردا” على تساءل يتعلق عن اذا ما كانت الصناعات الطبية مرتبطة فقط بالصناعات الدوائية و عن دور الأردن اليوم من هذه المنظومة قال معاليه ان الأردن ما زالت دولة فتية و صغيرة و المصادر ليست بكثيرة و اضاف معاليه انه اليوم هناك شركات اصبحت قدراتها اكبر من دول على التطوير و اخذ الدور القيادي في عملية الصناعات الدوائية و ضرب مثلا” الهند التي تسيطر على اكثر من 40% من المواد الخام التي تدخل في الصناعات الدوائية و كيف عند بداية الجائحة حاولت ان تغلق على المواد الخام الموجودة لديها و ابدى معاليه اسفه عن عدم وجود اي تحرك للتنسيق بين الدول العربية في مجال ايجاد استثمار مشترك يساعد على تطوير المنظومة الصحية و الدوائية في دول المنطقة و اعاد معاليه و قال انه تمت المحاولة كثيرا” فيما سبق مع العديد من الحكومات من اجل تطوير لقاحات و ادوية مشتركة و لكن للأسف كافة هذه المحاولات لم تنجح و تامل معاليه لربما بعد هذه الجائحة من الممكن الخروج الى تعاون مشترك بين دول المنطقة في هذا المجال و اضاف معاليه ان على الجامعات دور رئيسي في مجال البحث و التطوير و يجب الأستثمار في هذا المجال من خلال ايجاد تخصصات جديدة الوطن بحاجة اليها حتى نستطيع تطوير تفكيرنا و صناعاتنا. و ردا” على اسباب هجرة الكفاءات العلمية من اوطاننا و بخاصة ان اثنين من مكتشفي اللقاحات اصولهم مشرقية قال معاليه ان عملية البحث و التطوير لا تعتمد فقط على اشخاص انما هي عبارة عن بيئة مترابطة تعتمد على الأشخاص و المدات و التجهيزات و وسائل البحث و التطوير و اسلوب حياة يعيشه الباحث و هو ما ليس موجود في منطقتنا فاي عملية بحث و تطوير سوف تفشل اذا لم تتوفر الحاضنة المتكاملة للبحث من خلال جامعات و تمويل و حرية تفكير و ابداع و هو غير متوفر بدءا” من الجامعات القامعة لأي ابداع و انتهاءا” بالموارد العلمية و المادية, و اضاف معاليه ان جامعاتنا تقوم على تاهيل طلابنا من اجل ان يقوموا بالأبداع في البيئة الحاضنة لهم في الخارج بعيدا” عن سرب الوطن و كاننا ممر لهذه الكفاءات ليضعوا حصيلة علمهم في الخارج في البيئة التي تقدر فكرهم و علمهم و ثقافتهم. و في معرض رد معاليه على تساؤل يتعلق نجاعة اللقاح الروسي Sputnik – V الذي بيع منه لغاية الان لعشر دول رد معاليه انه حتى الأن ليست هناك دراسات مستفيضة بما يتعلق باللقاح الروسي و حتى الأن لم يلبي اللقاح الروسي المتطلبات العالمية من اجل العمل على تسجيله و اعتماده و لكن لا يعني هذا ان اللقاح الروسي غير فعال ام فيما يتعلق عن سبب تفشى الوباء بشراسة في الأردن حتى وصل لدرجة اصابات مرتفعة،جدا.مقارنة،بعدد السكان و ذلك بعد ان كان وصل منحنى الإصابات الى صفر اجاب معاليه ان الخلل بدأ من خلال نقاط العبور البرية بحيث لم يكن هناك تحكم جيد بهذه النقاط اضافة الى وجود خلل في منظومة الرقابة على هذه الحدود و سبب نجاحنا في البداية في كبح الجائحة بسبب سياسة الأغلاق التي اتبعتها الحكومة و تمنى معاليه انه لو قمنا بوضع الخطط و السياسات من اجل رفع سوية منظومتنا الصحية في تلك الفترة. اما فيما يتعلق بامكانية التعاون مع مراكز الأبحاث التي اكتشفت اللقاحات من اجل العمل على انتاجها محليا” من اجل التخفيف من الأثار اللوجستية المتعلقة بنقل اللقاحات اجاب معاليه ان صناعة اللقاحات تختلف بشكل كامل عن صناعة الأدوية و قال معاليه انه تم محاولة ايجاد تعاون مع احدى الشركات العالمية و لكن كان ان يتم توريد اللقاح جاهز و دور ادوية الحكمة التسويق فقط و استطلرد معاليه ان عملية تصنيع اللقاحات في العالم العربي عملية قد تكون بعيدة جدا” الا اذا ما حصل ايجاد ميزانيات و بيئة جيدة من اجل العمل على الأستثمار في مجال تصنيع اللقاحات و تم جذب الكفاءات القادرة على قيادة مرحلة انتاج اللقاحات. و في معرض رد معاليه عن ايجاد علاج لكوفيد-19 بعيدا” عن اللقاح المضاد قال انه من الواجب ان يكون هناك ادوية لعلاج كوفيد-19 و ان لا يقتصر عملية السيطرة على هذا الوباء من خلال اللقاحات بل يجب ان يمتد الى ايجاد علاجات و قال انه هناك بعد التجارب المتعلقة في هذا المجال من خلال تطوير بعض الأدوية الموجودة و اعتماد الأدوية الناجعة منها و لكن حتى الأن لم يتم اكتشاف دواء معين خاص بعلاج كوفيد-19 و اضاف ان ال FDA اعطت موافقات لبعض العلاجات ليتم اعتمادها في علاج كوفيد-19.

و اذا ما كان الأشخاص الذين اصيبوا بكوفيد-19 لن يخضعوا للقاح ضد كوفيد-19 رد معاليه من المعلوم حتى الأن ان الأشخاص الذين اصيبوا يحصلوا على مناعة تصل الى 6 اشهر لذلك في المستقبل عليهم الحصول على اللقاح و لن يكونوا في البداية على لائحة اولويات ممن سوف يحصلوا على اللقاح. اما فيما يتعلق بالصناعات الدوائية الوطنية و الأقليمية و عدم ارتقائها اللى مستوى العالمية رد معاليه انه يجب البدء من خلال الجامعات الأقليمية بحيث تكون حاضنة لتخريج الكفاءات و العلماء من خلال ايجاد مراكز البحث و التطوير و ايجاد موارد مالية لدعم مراكز البحث و قال معاليه لدينا الكثير من العلماء و لكن جميعهم في الخارج بحيث نتاج علمهم و خبرتهم يصب في البيئة التي تقدم لهم الدعم و تصقل ابداعاتهم و ال معاليه ان الشركات في العالم العربي ما زالت صغيرة جدا” حتى تتمكن من الأبداع و اعطاء مخرجات ترقى الى العالمية. و اضاف معاليه ان الدواء الأردني حصل على الثقة في الأسواق المجاورة و قال معاليه ان التسويق بحاجة الى موارد مالية كبيرة حتى تتمكن الشركات من تسويق منتجاتها من الأدوية و قال ان هامش الربح الذي يعطى للدواء الأردني لا يمنحه الفرصة و الميزانية من اجل العمل على تسويقه بشكل افضل و قال معاليه ان انظمة التسجيل و التسعير بحاجة الى اعادة مراجعة . اما فيما يتعلق بحصة الدواء الأردني في السوق الأردني من حصة الدواء المستورد اجاب معاليه مع وجود العديد من مصانع الدواء الأردنية الا ان حصة هذه المصانع ما زالت صغيرة جدا” لذا يجب علينا اعادة صياغة لمنظومة صناعة الدواء في الأردن و منح بعض المحفزات من اجل تطوير هذه المنظومة . و في رده عن راي معاليه في المنظومة الصحية الأردنية قال معاليه ان غالبية الأطباء الأكفاء هجروا القطاع العام و اصبحوا جزء من المنظومة الصحية في القطاع الخاص بحيث كل من ابدع في القطاع العام يخرج الى القطاع الخاص و ليس هناك بروتوكولات علاجية يتبعها الأطباء و لكن هذه المحاولات لم تفلح بحيث كل طبيب و كل مؤسسة تعمل ضمن سياستها الخاصة بعيدا” عن الألتزام باي نهج علاجي لذلك حتى نستطيع تطوير منظومتنا الصحية علينا اتباع بروتوكولات و نهج معين تتبعه المنظومة الصحية في الأردن و اضاف معاليه نحن بحاجة ايضا” الى منظومة تثقيف صحي تساعد على الوقاية قبل العلاج. فيما يتعلق بالية تسعير الأدوية في الأردن رد معاليه ان هناك بعد الدول تقوم على دعم الدواء فيها مما يجعل اسعار الدواء ارخص من الأردن . اما فيما يتعلق بمستقبل السياحة العلاجية في ضوء التطبيع الحاصل بين بعض دول المنطقة و الكيان الصهيوني قال معاليه ان على المستشفيات العمل على الانتقال الى مستوى جديد في التعامل من خلال التخصص بحيث كل مستشفى تتخصص في علاج اعراض معينة و ليست تكون شاملة حتى نستطيع من المنافسة و نبقى سباقين في تطوير تخصصاتنا و اهدافنا فيما يتعلق بجواز السفر العلاجي قال معاليه ان الدول من ستطلب هذا الجواز و ليست شركات الكيران و قد يصبح من متطلبات الدخول الى اي دولة.

في نهاية النقاش تقدم رئيس نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن المهندس محمود ” محمدخير” عبيد من معالي المهندس سعيد دروزة بجزيل الشكر و الأمتنان على اجاباته القيمة و ما قدمه من معلومات.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى