صمامات غاز لا تعمل إلا بعد تنفيسها

سواليف – كشف المدير العام لمؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن « ان اسطوانات غاز ممتلئة يستوجب تنفيسها في الهواء الطلق ما بين نصف دقيقة الى دقيقة قبل اعادة تركيبها على الطباخ او الصوبة او اي استخدام اخر».

وقال الزبن في تصريح صحفي ان شكاوى وردت حول وجود مياه او هواء او عدم خروج الغاز من الاسطوانة بسبب وجود خلل في الصمامات الجديدة التي ركبت بعد تعبئتها بالغاز حيث ياخذ البعض منها هواء او ماء لتصبح عاجزة عن العمل الا بعد تنفيسها لوقت قصير قبل تركيبها».

وحول وجود خلل في هذه الصمامات الجديدة اوضح الزبن « لا يوجد خلل حيث قامت المصفاة مؤخرا بشراء 500 الف صمام ايطالي لتغيير الصمامات القديمة التي مضى عليها اكثر من خمس سنوات وتعرضت للتلف نتيجة النقل والسقوط والاستخدامات الخاطئة للاسطوانة « .

المواطنون اشكتوا من وجود عطل وروائح وعدم خروج الغاز ومنهم من لاحظ خروج مياه اثناء عمليات التنفيس.

حامد العبادي ويوسف الصرفندي بينا ان بعض الاسطوانات لم تعمل بعد تركيبها على الصوبة والطباخ علما انها كانت مليئة ومغلقة وعليها الغطاء الانكماشي وعند تركيبها لم تعمل وعند الاتصال بالموزع قال انها تحتاج لتنفيس في الهواء الطلق ما يشكل مخاطرة وتحديدا للقاطنين في الشقق الصغيرة اضافة لنقصان كمية الغاز المتواجدة فيها على حساب المواطن.

الزبن اوضح انه تم فحص الف عينة من هذه الصمامات الا ان تعبئة 150 الى 200 الف جرة يوميا يعرض هذه الصمامات لدخول جزء من الهواء او الماء اثناء تغطيسها.

وفي حال تم تنفيسها وفق الوقت المحدد ولم تعمل الاسطوانة فبين الزبن ان الاسطوانة يكون فيها عطل وخلل ويجب اعادتها للموزع او للمصفاة.

وفيما يتعلق بوجود اسطوانات تحتوي على المياه بين الزبن انه تم ضبط شخصين قاما ببناء خزان مياه ارضي مكشوف ويقومان بفتح صمام الاسطوانة وتركها في المياه لثلاثة ايام حيث تستوعب من 3 الى 4 كيلو من المياه ثم يقومان بتعبئة الغاز فيها وكانا يجنيان يوميا من 200 الى 300 دينار وتم تحويلهما للادعاء العام.

واضاف هناك مخالفات عديدة في عملية بيع الغاز تتطلب جهودا مشتركة من قبل الامن العام والسير والبلديات وامانة عمان حيث يقوم عمال وافدون باستئجار سيارات لبيع الغاز دون ان تحمل المركبة اي دليل على اسم الموزع ورقم هاتفه اضافة لبعض حراس العمارات الذين يخزنون اسطوانات غاز في مساكنهم ويتم بيعها بسعر مرتفع في الاجواء الماطرة.

واشار الزبن الى اغلاق محطة وقود في الرويشد بعد اكتشاف تلاعب فيها.

وبين ان المؤسسة بالتنسيق مع وزارة الاشغال وفرت صهاريج متنقلة لبيع المحروقات على المواطنين والشاحنات وباشراف الحاكم الاداري الى حين البت فيها قضائيا بقضية المحطة المغلقة وتم مخاطبة شركات تشرف على توزيع المحروقات ومصفاة البترول لفتح محطة في منطقة الرويشد.

الرأي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى