دعا المراقب والمحلل السياسي الكويتي، #وليد_الأحمد، الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية مع “إسرائيل”، إلى “اتخاذ #خطوات_حاسمة وفعّالة للضغط على #الاحتلال الإسرائيلي لوقف #الحرب على #غزة”.
وأكد الأحمد في لقاء لبرنامج ” #مانشيت_الصحافة ” الذي يبث على تلفزيون دولة #الكويت الرسمي، اليوم الأحد، على “ضرورة التفكير في خيارات مثل سحب السفراء أو التهديد بوقف التعاملات التجارية والاقتصادية”.
وأوضح أن “هذه التدابير إذا ما تم تنفيذها بفعالية، يمكن أن تترك أثراً مؤلماً على الاقتصاد الإسرائيلي، مما قد يدفع #إسرائيل إلى إعادة تقييم سياساتها وتلبية المطالب العربية” وفق تقديره.
وأشار الأحمد إلى أن “الضغط لا يجب أن يقتصر على إسرائيل فقط، بل ينبغي أيضاً توجيه الضغط نحو #الولايات_المتحدة الأمريكية، التي تعتبر الداعم الرئيسي لإسرائيل”.
ولفت إلى أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع قوى عالمية مثل #روسيا والصين يمكن أن يشكل أداة قوية لإرسال رسالة واضحة إلى واشنطن بضرورة مراجعة سياساتها الداعمة لإسرائيل”.
وقال المحلل السياسي الكويتي، إن بلاده “رغم حجمها الصغير، تُعد دولة كبيرة في عطائها ومواقفها”، مضيفاً أنها “كانت السباقة بين دول الخليج والدول العربية في تعزيز علاقاتها مع الصين، وهو ما يبرز دورها الريادي في تغيير ميزان القوى الاقتصادية” وفق قوله.
وبين أنه “في ظل الوضع الراهن، حيث تهيمن الولايات المتحدة على معظم الاتفاقيات والمناقصات والمعاهدات العالمية، تأتي خطوة الكويت نحو الصين كتحرك استراتيجي ذكي، ومن خلال هذه الخطوة، قامت الكويت بفتح المجال لدول الخليج الأخرى للنظر في التعاون مع الصين، مما يعزز من تنوع الخيارات الاقتصادية الاستراتيجية في المنطقة”.
ونبه الأحمد إلى أن “الدول العربية قد تتبع نموذج الكويت في التوجه نحو الصين”، مشيراً إلى أن “الصين باتت تمثل قوة اقتصادية هائلة”.
وأعرب عن أمله في أن “تتبنى الدول الأخرى هذا الاتجاه وتوسع علاقاتها ليس فقط مع الصين، بل أيضاً مع روسيا، لتعزيز مواقفها الاستراتيجية في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 345 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.