معقول الرزاز شيب الملك ! ؟ / نور الدويري

معقول الرزاز شيب الملك ! ؟

كتبت _ نور الدويري

هتافات افتراضية، و تساؤلات عميقة، و أخرى مستفزة، نفر يستقصد نشر صور الملك عبدالله الثاني متسائلا عن سبب العودة، و عن سبب غزو الشيب في راسه، و النَاضجُ حد الدسم في لحيته .
فورة افتراضية خُلقت، فلصالح من هذه المرة ؟ ..
بالعودة للامس وتحديدا منذ عام وبضعة خطوات، راقبت الدولة تصاعد دخان الرابع فقررت استبعاد الملقي دون طمس ما يجب أن يُقرر من قوانين ، صورة ذكية تبتسم لأجلها مرتين الأولى : على ذكاء حكومي ابدع في صهر الرابع و منحهم شعور الفوز بالشوط الأول ، والهدف سُدد في المرمى اصلا ! ، والثانية : نضحك على أنفسنا ليقينا بعدم وجود صف موحد يقود الشارع فيحفظ الوطن دون استهتار بهتافات(عبيطة) و لا يرهص بخيارات بعيدة (كلهم لهسه قارين عند شيخ واحد ،) فلا معارضة و لا توازن ولا ما يحزنون ، ثم نحضن الوطن و نصمت.

ليحضر الرزاز باسما رافعا سقف الأمنيات بلا امكانيات فشاب وشيب الملك .

يعلم المدرك أن عهد الرزاز صعب من ناحية الازمة السياسية التي تحاك على الأردن، و بين أزمة داخلية تقتل الأردن، فكيف سيعيش الأردن؟ (يا حسرتي) .

فالرزاز بغربته عن الحقيقة ، و تمدد القلق الظاهر في انتفاخ عينية ، يدرك تماما أن قلب الوطن لن يتوقف بتلك السهولة لكن وقوفه على قدميه بلا عكازات صعب جدا .

اليوم يحتاج الرزاز(ليصفن ) مع فريقه في حل يكسب المرحلة شهيقا لا عجز فيه ، تعديل على قانون الانتخاب يرحب بصوتين و انصاف مقاعد البدو ، مراجعة ملف الضمان و(مشان الله) راقبوا ملف الصحة فلا تقبلوا توجهات خصخصته ، فخفض أسعار الأدوية مقابل شراء خدمات بمئتي مليون دينار للقطاع الخاص فحين كان يمكن شرائها من الجيش افضل بمئة مرة ، و راجعوا تخفيض كلف السياحة العلاجية رجاء ، و فكروا بتأطير السياحة الدينية ، و تفعيل التنمية المستدامة ، و مراقبة عطاءات المستثمرين ، وتخفيف ضرائب الفويل و خلافه لينتجوا شيء يعيش عليه الوطن بكرامة ، و تدفع فواتير حكومات (سارحه ) و التفكير فعلا باعادة زراعة وطنية للقمح و ما يمكن في أراضي الدولة الزراعية ….
فتمدد شيب الملك اليوم مرهون بقرارات الرزاز ، فعلى حد علمي ( يحومون ) حول الرزاز لتعكير صفو (صفنته) ، (فصفن) دولتك ولا يهمك المهم ان تخرج بقرارات تحمي العكاز على الأقل فلا ينكسر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى