حصد مليون مشاهدة.. تفاعل واسع مع شاب تركي سخر من “مسرحية” قناة العربية وتغطيتها لـ”نبع السلام”

سواليف
حاولت المراسلة رولا الخطيب أن تجد أمراً يجذب الاهتمام، أو يدين عملية “نبع السلام”، فبحثت جيداً عن أي أضـ.ـرار بين المدنيين كي تغطيها، لكنها عندما لم تجد، قامت بتقديم “مسرحية” أقل ما يقال عنها أنها رخيصة.

فقد قامت مراسلة العربية بوضع طفلين صغيرين وتصويرهما وهما نائمين على جوار الطريق، لتزعم أنّهما قتـ.ـلا ضمن عملية “نبع السلام”.

عندما تشاهد المذيعة في الأستوديو المشهد، تقول للمراسلة :””رولا لو تضعينا بالتطورات، كيف تشعرين كرولا الصحفية ورولا الأم”، لتبدأ المراسلة بمحاولة البكـ.ـاء لتعكس للمشاهد مدى تأثرها بما يجري حولها.

لكن عندما يقوم المشاهد بالتدقيق بمقطع الفيديو يكتشف أن الطفلين والشخص الآخر الذي يظهر معهما وقاما بأداء تلك التمثيلية لصالح قناة العربية قد غادرا المكان، ما يعني أن الطفلين لم يكن بهما أي شيء، وكل ما حدث كان مجرد تظاهر أمام الكاميرات لصناعة بث مباشر يؤثر بالرأي العام العالمي بشكلٍ سلـ.ـبي في عملية “نبع السلام”.

الناشط التركي يسخـ.ـر من قناة العربية

الفيديو الذي نشره حساب “جمهور فرانكفورت” حظي بمشاهدة مليون شخص تقريباً، فضلاً عن مشاركته والإعجاب به من قبل عشرات الآلاف الآخرين.

ونشر الشاب مقطع الفيديو الخاص به عبر حسابه بتويتر، وعلّق عليه بالقول “الأتراك يقـ.ـتلون الأطفال”، وهي عبارة ساخرة من محاولة قناة العربية أن تظهر ذلك لمتابعيها.
مسرحية الطفلين ليست الأولى لقناة العربية

لا يعتبر ما قامت به المراسلة رولا الخطيب التي ربما كان ذلك آخر يوم لها بالعمل كصحفية بعد أن جربت التمثيل، هو أول ما بثته قناة العربية في محاولة منها لتشـ.ـويه صورة عملية نبع السلام.

فقد سبق ذلك مقطع آخر، قامت فيه القناة بالتلاعب بمشاهد لامرأة تـ.ـزعم أن ابنها قـ.ــتل بسبب عملية “نبع السلام”، لكن الطفلة قامت بالحركة وهي في حضن المرأة وفتحت عينيها، لتضع الأم وقناة العربية بموقف محرج، ويؤكد أن ما تم تصويره هو جزء من مسرحية معدة مسبقاً.

وبعد أن نشرت قناة العربية مقطع الفيديو عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وملاحظة الجمهور لذلك، اضطـ.ـرت لأن تقوم بمسح الفيديو، لاسيما بعد أن انتشر بين بعض الصحفيين الأوروبيين الذين انتـ.ـقدوا المهنية الإعلامية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى