سواليف: غيث التل
طالب النائب معتز ابو رمان المتواجد في مركز امن الاسكندرية من رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بالتدخل الفوري لدى الحكومة المصرية للإفراج عن جميع الشباب المعتقلين على اثر احداث مباراة الفيصلي والترجي التونسي.
وفي اتصال خص به موقع سواليف قال ابو رمان ان المعتقلين لا علاقة لهم على الإطلاق بأعمال الشغب التي حدثت بعد المباراة واصفاً الية الاعتقال بانها تمت بطريقة عشوائية غير مبنية على رصد الأحداث وأنها طالت كل من كان يرتدي لباس الفيصلي الأردني وشاهده الأمن المصري المحيط بالملعب وان الكاميرات الخاصة بالملعب تثبت ذلك.
ووفق ابو رمان فقد تعرض المعتقلون لضرب مبرح في الشارع العام وبطريقة غير مقبولة وتم وضعهم في نظارة غير مهيأة على الإطلاق وانه وبعد تدخلات كبيرة قام بها شخصياً تم نقلهم لمكان افضل وتم اخذ تعهد بعدم التعرض لهم بالضرب او اجبارهم على الاعتراف بشيء لم يفعلوه.
وأشار ابو رمان إلى وجود معتقلين من الاحداث احدهم بعمر 14 عاماً واخر15 عاماً وهناك ثلاثة من نفس العائلة تم ايقافهم وان احد الاحداث كان رفقة والده وتم اعتقاله دون والده وهو ما يؤكد عشوائية وانتقائية هذه الاعتقالات.
واضاف ابو رمان انه استطاع تخليص عدد من الجماهير الذين خرجوا معه من ذات البوابة ومنع اعتقالهم مؤكداً وجوده رفقة السفير الأردني في مصر علي العايد طيلة الليلة الماضية وحتى الان في مركز امن الاسكندرية في محاولة لانهاء المشكلة .
ونوه ابو رمان إلى انه اجتمع مع وكيل وزارة الداخلية المصرية وتلقى منه وعداً بالإفراج عن الموقوفين وهو مالم يحدث رغم تكفل السفارة الأردنية بإصلاح اي ضرر ودفع اي تكاليف لأي اضرار تسبب بها عدد من جمهور الفيصلي.
وحذر ابو رمان من تحويل القضية للنائب العام المصري وهو ما يعني دخولها للقضاء وإطالة امدها لفترة طويلة.
ووفق ابو رمان فإن احداث الشغب تحدث في جميع انحاء العالم وان المتسبب الرئيسي في هذه الاحداث هو حكم اللقاء الذي سرق الفوز من الفيصلي وكان الاحرى ان تنتهي جميع الاحداث مع نهاية المباراة خاصة ان الجماهير الاردنية كانت بطريقها للمطار مباشرة.
وختم ابو رمان قوله بأن القضية باتت تحتاج تدخل سياسي ودبلوماسي من اعلى المستويات وانها لم تعتد تحتمل المماطلة مشيراً إلى انه قام بتأجيل سفره وانه باق في مصر حتى حل هذا الاشكال.
كما اشاد بموقف السفير الأردني في القاهرة علي العايد الذي مازال متواجداً في الاسكندرية في محاولات جادة لحل هذه القضية.
