سواليف
اتفقت عائلتا أبو سيدو والعزة، على مواراة جثمان الفتاة العزة، التي حصل خطأ في التعرف على جثمانها، إلى جوار جثماني شقيقتها وصديقتها سارة أبو سيدو في مقبرة جرش.
العائلتان اتفقتا عقب المؤتمر الصحفي الذي عقد في المركز الوطني للطب الشرعي مساء السبت، على مواراة جثمان الفتاة العزة والتي تم التعرف عليه بعد اجراء الفحص الوراثي.
ورفض ذوو أبو سيدو “نبش” قبر ابنته، وأعلنت العائلتان أنهما سيدفنان الفتاة الاحد.
وكانت عائلة العزة قد استلمت جثمان فتاتين يعود أحدهما للفتاة أبو سيدو، معتقدين بالخطأ أنه جثمان ابنتهم.
وقضت الفتيات الثلاث في حادثة البحر الميت مساء الخميس، بينما قالت عائلة أبو سيدو إنها لم تتعرف على جثمان ابنتها في المركز الوطني للطب الشرعي.
وتبين لاحقاً، أن عائلة العزة كانت قد استلمت جثة الفتاة أبو سيدو بـ ” الخطأ”؛ حيث أعلن مدير المركز الوطني للطب الشرعي أن جثة الطفلة الموجودة في المركز، والتي لم يتم التعرف إليها، تعود لعائلة سبق ان تعرفت على هوية طفلتين توفيتا بالحادثة على أنهما ابنتهم.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، عقب التعرف إلى هوية جثمان الفتاة العزة، أعلن الدفاع المدني استكمال عمليات البحث والتفتيش بالبحر الميت والتي نتج عنها (21) وفاة و (35) اصابة.
