
ماهي #سياسة_الكيان من دون #الإبادة في تحقيق حلم دولته ؟
#ليندا_حمدود
ماذا يريد الكيان الصهيوني من غزّة بعدما جرب كل خططه طيلة عامين بالقطاع ؟
الرغبة ليست تهجير فلم ينجح سابقا على مدار سنين عام في دعوة وتجنيد كل السبل للقضاء على غزّة و الغزييّن.
الهدف ليس تدمير فما يدمر يعاد بنائه ويعلمون همة الشعب بالقطاع ولو تحت القصف لن يتنازل.
الغاية ليست المقاومة الفلسطينية وتسليم سلاحها واستلام الحكم للسلطة فالسلطة عميلة و المقاومة لن تساوم
الرغبة هي تمهيد لتحقيق دولة إسرائيل الكبرى والبوصلة هي فلسطين.
أهداف وضعتها النازية مع أحلام إقامة دولة اليهود التي لن تتحقق.
ستون ألف شهيد ليس عدد كافي للصهاينة فلم يحققوا بعد غايتهم برقم يمكن من قطع النسل الفلسطيني.
هل الحصار نجح في جعل الغزييّن يساومون على أرضهم ؟
هل المجاعة نجحت في جعل الغزييّن يتخلون عن الشمال ؟
هل التدمير الممنهج نجح في مغادرة قطاع غزّة ؟
هل القنابل والإبادات والمحارق نجح في استسلام المقاومة الفلسطينية ومغادرة القطاع وتسليم زمام الأمور للسلطة ؟
هو عناد صاحب الأرض وكبرياء الرجال الذين يؤمنون بقضيتهم التي تحمل كل أساليب الموت حتى تنتصر.
هي مقاومة وثأر لن يرد إلا بإراقة الدماء وتقديم الثمن روحا على صمود في أرض مقدرة بالجهاد.
هو علم ومعرفة للكيان الصهيوني الذي يعلم جيدا أن غزّة لن تسقط وإن فجرها بقنبلة نووية ولن تخضع فحلم الدولة اليهودية ليس بيد النازية بل بيد المقاوم الفلسطيني الثابت على أرضه والمناضل لوحده على شرف أمة خذلته وتركته في ساحة المعركة وحيدا.
فلماذا الكيان الصهيوني يصر على معركة خاسرة مع الغزييّن ؟