
لماذا احبهم #الرمثا
كنت طفلا عندما كانت زوامير السيارات في قريتنا المتواضعه تدور وانا ابن السابعة من عمري. اذكر انهم كانوا يرددون #رووووووووووومثا
وكانو يهتفون. ثوري ثوري ثوري
الطابه بنص الجول وهدف يا #عقوري
يحملون صور الفريق بالأبيض والأسود. وكانه حلم. كمااحلم الان وابحث عن الفرح لإعادة المجد والدموع.كاطفل رضيع على صدر أمه
لماذا اعشق الرمثا. لأنها #موطن الفرح
لأنها تشبه #امي رحمها الله
حنونه هي الرمثا في تراويدها. وكأنني على حجر #امي وهي تغسل راسي آخر النهار واتنفض الغبار وترود باجمل تراويدها
ويعانق الصابون الحار عيوني. هم يشبهون #امي في كلماتهم وبساطتهم ولفظ كلماتهم
#لماذا احبهم
لأنهم اقسمو أن يبقوا على طبيعتهم
رغم #الحضاره.
لماذا احبهم. لأنهم رسمو القبل على خد عمان بقبلتين. وقطفو من وجنتيها أجمل وردتين نحو #الشمال. مصطحبين كأس الدوري نحو جسر النعيمة. وكان الإعجاز الرياضي أن #الرمثا اول مدينه
تخرج الدوري من قلب عمان. حتى هذه اللحظه
ويومها كان جمهور اربد. قبل صافرة الختام. يهزون أرجاء العاصمه. #شمل الكأس شمل.
لماذا #احبهم. لأنني عرفت بحبهم .
منذ أن كنت #شرطيا في عمان عندما كنت اتوسط للوكيل المناوب أن أغادر عملي نحو استاذ عمان. كنت اتفق مع الزميل لتغيير الوظيفه. كنت حادا مع بعض الزملاء عندما يتعلق الأمر بنادي الرمثا
#مدينه الفرح حنونه كا صوت متعب واحمد الدرايسه وعيسى والكراسنه
في تألقهم في ليله الحنا. كيف لا احبهم واهم الأكثر والاعذب والأجمل غناءا للوطن.
يقولون لي. لماذا تعشقهم ويوجد نادي يمثل اربد هو الحسين.
الحب لايعرف المنطق. وعندما امدح الرمثا لايعني أنني اكره نادي الحسين
لأن #الأم #اربد لها أبناء. هما #الرمثا #والحسين ولكن يوجد ابن مجتهد أكثر
وهذه الحقيقه. نادي الرمثا. هو نادي #البسطاء ذات الدخل #المحدود والحظ #المحدود. والحلم #الا محدود. نادي المجانين. #والمجازين.
نادي ليس مدللا #إعلاميا.
ولا يقبل ايادي غيره. يفوز #بشرف. وعندما #هبط هبط بشرف ايضا
نادي مدينه قارعت #العاصمه وآسيا
في الثمانينات ومطلع التسعينات
اتمنى من #الله ان تتوج القلوب بفرحة ومنصة قلوبنا تنتظر البطوله
#الرمثا
ديره ابوي وجدي وبرمها حاره حاره
المحب والمشجع والعاشق
رفيق الربابعه. ابو مصطفى. #اربد. #لواء #الكوره