مئات البلاغات عن قنابل غير منفجرة في غزة.. وفرق الهندسة تعمل بقدرات شبه معدومة

#سواليف

تعاملت طواقم إدارة الأدلة الجنائية والاستجابة السريعة في الشرطة الفلسطينية بقطاع #غزة، خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مع 252 إشارة تتعلق بأجسام و #قذائف_غير_منفجرة من #مخلفات #حرب_الإبادة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” في مختلف محافظات قطاع غزة.

وبحسب تقرير صادر عن الإدارة، فإن هذه الجهود تأتي ضمن عمل متواصل لتحييد خطر الأجسام المشبوهة والقنابل غير المنفجرة التي خلّفها #الاحتلال في المناطق التي انسحب منها منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح التقرير أن #المخلفات التي جرى التعامل معها تنوعت بين #قنابل_جوية مختلفة الأحجام، وقذائف مدفعية، و #صواريخ_موجهة، و #ألغام، وغيرها من المتفجرات الثقيلة.

وأكدت “الاستجابة السريعة” أن فرقها تعمل في ظروف صعبة وبإمكانات شبه معدومة، لكنها تبذل كل ما بوسعها لحماية المواطنين،.

وشددت على الحاجة الملحّة لدعم المؤسسات الدولية بالمعدات المتخصصة لإزالة هذه الأخطار.

وأشار التقرير، إلى أن الكميات الهائلة من أطنان المتفجرات التي أسقطها الاحتلال على القطاع تتطلب جهدا محليا ودوليا مشتركا، خاصة في ظل حجم الدمار الكبير والحاجة لمعدات ثقيلة لازمة لإزالة الركام.

وحذرت الإدارة في بيانها، من أن استمرار العمل بالآليات الحالية والإمكانات المحدودة سيجعل عملية إزالة مخلفات الحرب تستغرق سنوات طويلة.

كما دعت الفلسطينيين في القطاع، إلى عدم الاقتراب من أي جسم مشبوه أو غير منفجر، والإبلاغ عبر الاتصال بالرقمين 100 للشرطة و 109 للعمليات المركزية بوزارة الداخلية.

ويواصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لليوم الرابع والخمسين على التوالي، وسط تصعيد عسكري متواصل في عدة مناطق.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استُشهد 359 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى إصابة 903 آخرين بجروح متفاوتة.

وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى