بسم الله الرحمن الرحيم
#مأساة #اللاجئين مستمرة
يقف خلف مأساة اللاجئين في #العالم ثلاثة مجرمين، ومن حق اللاجئين المشردين وذرياتهم الانتقام من هؤلاء #المجرمين الثلاثة في أي وقت وفي أي مكان وبأي شكل كان.
المجرم الأول الغزاة الصهاينة “الحوش اللمم” الذي جاؤا تحت ظل الاستعمار البريطاني إلى فلسطين فقامت بريطانيا بتسليحهم ومنعت السلاح عن الفلسطينيين أصحاب الأرض فقتل اليهود من قتلوا من أهل فلسطين وشرّدوا من شرّدوا على مراحل وهاهم أغلب الشعب الفلسطيني مشرّدين في كل انحاء العالم واكثرهم لاجؤون في الأردن وسوريا ولبنان وما زالت مخيماتهم قائمة بانتظار العودة رغم مرور أكثر من 70 عاما على تشرّدهم.
كما أنه لا تخلو دولة في العالم من هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين المشردين حتى وصل شتاتهم إلى فنزويلا والبرازيل غربا وإلى استراليا ونيوزيلندا شرقا.
بموجب الشرائع السماوية والقوانين الدولية فإن من حق الشعب المشرد وذريته الانتقام من كل من كان سببا في تشرده في أي وقت وفي أي مكان وبأي شكل كان.
ومن حق الفلسطينيين المشردين أو من هم تحت الاحتلال أن يتحولوا إلى استشهاديين للانتقام ممن ظلمهم وللمشردين الحق باستخدام كل الوسائل المتاحة من أجل العودة إلى وطنهم وربما يجدون أن الاستشهاد قد يكون وسيلة ناجعة على الاقل للانتقام من الغزاة المحتلين إن لم يكن سببا ناجعا لطرد الغزاة والعودة إلى الوطن.
اما المجرم الثاني فهم الحكام المستبدون عملاء الاستعمار الشرقي والغربي على السواء الذين يقتلون شعوبهم ويشردونهم من أوطانهم إلى شتى بقاع الأرض أو يخمدون انفاسهم لمجرد أنهم يتظاهرون سلميا يطالبون بحقوقهم المشروعة التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية كالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
هؤلاء الحكام المستبدون استخدموا البلطجية والشبيحة والدرك أولاً لقمع شعوبهم فإذا نجحت بقمع الشعب وإعادته للقمقم فبها ونعمت ويكتفون بذلك، اما إذا لم ينجح البلطجية والشبيحة والدرك في قمع الشعب وإعادته للقمقم فإن الرصاص الحي سيكون بانتظارهم وإذا لم ينجح الرصاص الحي في وقف ثورة الشعب فإن الطائرات جاهزة للقصف الأمر الذي أدى الى قتل الآلاف وتشريد الملايين إلى كل أنحاء العالم .
إن من حق هؤلاء المشردين اللاجئين وذرياتهم وذرية من قُتلوا الانتقام ممن شردهم وقتل آباءهم وأمهاتهم كما أن لهم الحق بالانتقام من كل من ساعد هؤلاء الحكام المستبدين في أي وقت كان وفي أي مكان وبأي شكل كان، وقد يجد هؤلاء المشردون في التنظيمات “الارهابية” وسيلة ناجعة على الاقل للانتقام إن لم تكن وسيلة ناجعة لعودتهم إلى أوطانهم.
أما المجرم الثالث فهو الدول الكبرى التي هي أحد أسباب العنف والإرهاب في بلاد المسلمين هذا المجرم الدولي الذي تهمه فقط مصالحه في المنطقة حتى لو تسببت في سفك دماء المسلمين وأطفالهم وتشريد الملايين منهم وهو على استعداد لاستخدام الطائرات والقنابل الفراغية للحفاظ على هذه المصالح التي لا حق له فيها أصلا وإنما يسميها هو مصالح له استقواءً وظلماً وعدواناً.
هؤلاء المجرمون الثلاثة الغزاة الصهاينة والحكام الظلمة والدول الكبرى هم سبب مأساة اللاجئين قديما وحديثا والمستمرة حتى هذه اللحظة وبازدياد وعليهم أن يدفعوا الثمن.