شكوك إسرائيلية حول تورط إيران في نووي كوريا الشمالية

قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية اليوم الخميس، إن لدى إسرائيل هواجس شأن مشاركة إيران في برنامج كوريا الشمالية النووي، وهذه ليست المرة الأولى تشير فيها إسرائيل إلى تعاون إيراني-كوري شمالي في المجال النووي، إذ أكدت تقاريراستخباراتية سابقة أن كوريا الشمالية كانت قد صدرت التكنولوجيا النووية إلى إيران وسوريا أيضا.

وكان وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي يوفال شتاينتس قد صرح منذ أسبوع قائلا:”إن مهمتنا الأساسية في الوقت الراهن هي التأكد من عدم تكرار سيناريو نووي كوريا الشمالية، فاليوم نحن بصدد محادثات حول مشروع النووي الإيراني وفي الغد قد نبدأ محادثات حول (السلاح) النووي الإيراني، لذلك ينبغي على أمريكا مشاركتنا بالمعلومات الاستخبارية للتأكد من عدم مشاركة إيران في نووي كوريا الشمالية”.

وأضافت الصحيفة أن إيران كانت قد وافقت في الثاني من أبريل/نيسان 2015 على تنفيذ القيود المفروضة على برنامجها النووي على الأقل لعقد من الزمن، وعلى الموافقة على التفتيشات الدولية لمراقبة تنفيذ الاتفاقية. وبالمقابل، سترفع العقوبات الدولية في حال تقيّدت إيران بالشروط، ووافقت أيضاً  خلال مفاوضاتها مع مجموعة (5+1)، على تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها في تخصيب اليورانيوم من 19 ألف جهاز إلى   6104 من الأجهزة، وستقوم بتشغيل 5060 منها فقط بموجب الاتفاق، ولكن المحللين يشككون بنوايا إيران ويبدون قلقهم من حصولها على أسلحة نووية تهدد بها أعداءها في المستقبل.

ونبهت الصحيفة إلى الاتفاق النووي المشابه والذي أبرمه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 1994، والذي قال حينها:”لقد وافقت كوريا الشمالية على تجميد برنامجها النووي وتفكيكه، وبهذا ستشعر حليفتنا “كوريا الجنوبية” بالأمن والحماية وكذلك باقي حلفائنا، وهذه خطوة جيدة في طريق منع انتشار الأسلحة النووية في العالم، وخطوة أولى في طريق دخول كوريا الشمالية كليا في المجتمع الدولي وخروجها من العزلة، وحتى ذلك الحين ستبقى كوريا الشمالية تحت أعيننا”.

مقالات ذات صلة

ولكن كوريا الشمالية بعد 12 عاما من هذه التصريحات، نفذت أول تفجير نووي تحت الأرض ضمن تجاربها النووية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى