لوحة شاعرة
رشا عادل سمور
#لوحة #شاعرة رسمت بحروف قصائدها
والوان الفرح خطت اسطرها
والعين حزينة بداخلها
والروح تضحك في جوفها
والعقل يزداد فكرا وتألقا
فقلب سريع دقات في رناته
وخطا الأرجل تتراجع نحوها
والوان الفرح تضيء سماها
فترسم الوان الحزن مشعة بنور شمسها
وتضحك بقادم مجهول هويه صاحبتها
فلا الفن رسمته ولا القصيده نثرتها
انما كلمات من الإحساس نطقتِها
مضطربة القلب وجدانها
حفيفة المشاعر أطيافها
اسرت في سجن احتلالها
ونقش الدم أشجارها
وتسارعت البلاد لبيعها
جمالها سر جاذبيتها
ومحور الارض الحديث بها
ولكن من يمتلك مفتاح حريتها
وقد خذلت من حراسها
وبثمن زهيد باعوها
تلك لوحه شاعرة فكيف تكون قوافيها
لا التفاؤل عربها و لا البؤس حروفها
أما عن القافيه فاختصرت على ذاتها
ونامت في جوف الليل وباتت قضيتها
باتت قضيتها حديث صمت مجهول هويتها
حتى يأتي صلاح الدين فيدق بابها
ونامت في حلمها الى امل رجوعه إلى بيتها
ولكن لا أمل في بمن حولها
والى ذلك الوقت كان تائهة القافيه لوحتها
اختصرت على نفسها و ذاتها
اختصرت على نفسها و ذاتها
اختصرت على نفسها و ذاتها