كتب محرر الشؤون المحلية
مضى 90 يوماً على توقيف الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي في مراكز الاصلاح والتأهيل ما بين سجن ماركا و سجن أم اللولو والمحكوم بالسجن لمدة سنة على خلفية قضية حرية رأي وتعبير .
وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مند توقيف الزميل الزعبي تفاعل كبير وتضامن شعبي واسع بينما غابت نقابة الصحفيين عن بشكل واضح عن قضية الكاتب الوطني.
سؤال طرحه الجميع حول اسباب تخلي نقابة الصحفيين عن زميلهم الزعبي بقصد او بدون قصد رغم تواصل عدد كبير من ذوي الزميل الزعبي ومحامي الدفاع مع النقابة خلال مدة التوقيف مع النقابة التي كان ردها بأن مجلس النقابة كلف النقيب بمتابعة قضية الزميل الزعبي ولكن النقابة لم تتجاوب .
وفي توضيح لذوي الزميل الزعبي أكدوا انهم حاولوا مرات عديدة التواصل مع النقيب دون جدوى وان مجلس النقابة خلال مدة توقيف الزعبي ولم تتواصل النقابة معهم ولم تزور الزعبي في سجنه.
وفي تصريح لهيئة الدفاع بينت انها تواصلت منذ اللحظة الأولى لتوقيف الصحفي الزعبي مع النقابة الا انها لم تتجاوب حتى بزيارة الزميل الزعبي او اصدار بيان .
لماذا لغاية اليوم لم تصدر نقابة الصحفيين بيانا حول توقيف الزعبي او تتخذ موقفاً واضحاً ؟
التقصير بات واضحاً بحق صحفي وكاتب وطني حمل هموم الوطن والمواطن خلال سنوات طويلة من خلال برامج وكتب ومقالات ومسرحيات
وقبل ايام وجهت صحيفة الرأي اليومية والتي يعمل بها الزميل الزعبي انذارا له بضرورة العودة للعمل قبل فصله ومع سرعة انتشار الخبر حاول موقع سواليف التواصل نع النقابة لأبداء رأيها ولكن كالعادة الهاتف لايجيب
أحمد الحسن انهى شهره الثالث #خلف_القضبان ورهن الاعتقال ووضعه الصحي في تردي كبير حسب ما ذكر عضو هيئة الدفاع عن الزميل الزعبي وما زالت النقابة تعيش في سبات عميق .
هل قضية #الصحفي أحمد حسن الزعبي تستحق كل هذه المماطلة يا نقابة الصحفيين ؟ وماهي الظروف التي تمنع مجلس النقابة من عقد جلسة طارئة لبحث آخر مستجدات توقيف الزميل الزعبي وتردي وضعه الصحي
تصريحات هيئة الدفاع عن #الحالة_الصحية للصحفي #أحمد_حسن_الزعبي والتي تدعو للقلق يتوجب على #نقابة_الصحفيين من مجلس نقابة وهيئة عامة التحرك بشكل فوري وعاجل لإنقاذ ما تبقى من اسم لنقابة الصحفيين.