
وفاق القافية…والتقاء السّاكنيْن
د. #بسام_الهلول
…خلا لك الجو…فبيضي واصْفِري…مايجمع بين من هم في وجع وفاق #قافية وملتقى #الساكنين
رُفِعَ الفَخُّ فمَاذَا تَحْذَرِي … لا بُدَّ من صيدك يوماُ فاصْبِرِي
وحذف النون من قوله “تحذري” لوفاق القافية أو لالتقاء الساكنين.
…. وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أن تُنَقِّرِي … قَدْ رَحَلَ الصيادُ عنك فابْشِرِي
…من يطالع نصا روائيا من مثل ماكتب المشرقي( منيف).. (الهنا والان. )وما يطالعه احدنا فيما كتبه الروائي المغاربي( ……الطاهر وطار ………..(عرس بغل )…….ثمة تشابك بين الزمن الروائي والزمن المرجعي.. اذ الوضع فاسد لن يصلحه خليفة…ذاك يبيع الزيت والملح واخر يبيع الجنس..واخر يبيع الكل ويشتري الكل ..واما منيف في ظرفيه الزماني والمكاني او شرق المتوسط مرة اخرى يندد بمعاملات السلطة ( القمع ولاشيء الا القمع…وتحطيم المواطن وتلغي معنى الوطن
مما يضع المواطن او من سكناه في (……(الهنا )الا الهجرة او المنفى..قبلتنا( الغرب)..مما يجعلني ان اقيم مشتركا بينهم ومن كتب برأس بين يدين بل ( معاملا موضوعيا)… قسمة الكاتب الروائي( المنفى والكاتب)…مما يعزز حالة( المستبد ككائن قذر يسحب البسطاء الى ( السيف والنطع)…كما الشأن الظاهر في خطاب( منيف)…في روايته( النهايات)… ويطول بنا الزمن المرجعي ومانراه متحصلا الان هنا في مغناة( عبده موسى)…وسميرة تافيج
وفارس عوض( عمان مهرة محجلة)…ولو انه افاق ثانية واطل على عمان فهل سيغني ( مهرة محجلة)…ولعل ما يسم المرحلة الان في عمان خطاب الروائي المصري( صنع الله ابراهيم)..في روايته( اللجنة)…والتي ترسم تساكن القافية بين مصر والاردن من حيث( تشوه وجه العماني)…والتقاء الساكنين والمتحصل في روايته( امريكا نللي)..اذ عنوانها يشي بما يجري الان في بلدي ولعله من المناسب ان احيل اليه. وبعد ان كان الامر لي في ( الهنا)..( امري كان لي)..اصبح متمظهرا في ظهور خطا ب والمتمثل فيما ننحته…( اسرائيللي)…
توطئة لما هم عاكفون عليه……
(….الان). في( الهنا)…وشرق البحر الميت…مرة اخرى….مما يجعل الامر بيننا ( وفاق قافية…وللخلاص من( التقاء الساكنين)…حضر( الحذف)…كما الامر عند ( نحاة الكلمة)….
