زمن الكريزة / نبيل عماري

زمن الكريزة / نبيل عماري


زمان كانت الزرقاء ومعظم المدن والقرى الأردنية يقومون ببيع وصناعة حلوى الكريزة او حلاوة السميد خاصة مع بدايات العطلة الصيفية الكل يبيع كريزة وينادون بصوت عالي كريزة يا حلاوة مع المطة لكلمة حلاوة …
وكانت مدينة الزرقاء تملك ماركة لبيع الكريزة خاصة بلونها الزهري الفوشي او البمبي أو البرتقالي كانت صواني الألمنيوم تراها في كل ركن من شوارع الزرقاء مغطاة بنايلون والنايلون مربوط بملاقط غسيل خشبية مع صياح يعبق برغبة للبيع ومجحاف او سكين لتقسيم حبات الكريزة وبحد البائع ورق جرائد ممزق بتربيعات لوضع حبة الكريزة المباعة ولفها بالجريدة حين تتطبع كلمات وحبر الجريدة على حبة الكريزة الملساء….
هنا خبر وهناك وتصريح لناطق عسكري وغروميكو وتيتو ويوثانت وقرار مجلس الأمن 242 وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والفيتكونغ وعبدالمنعم رياض وجامعة الدول العربية وأسعار الخضار والفواكة وبرامج التلفزيون وحظك اليوم ودعاية لفلم سنجام او فلم لفريد شوقي وأفلام الكابوي لجوليانو جيما وغير من الأخبار ولغايات الدعاية لحبات الكريزة كان يتم وضع تعريفة داخل صينية الكريزة لعمل اليانصيب وترش بحوز الهند
وقد تعمل الكريزة بكاسات الشاي وبعد أن تجمد يتم أخراجها من الكاسة .ويمكن التفنن بعمل الكريزة ولكن يتغير أسمها عندما تتشكل من عدة ألوان ف اللون الأول من الحليب أبيض والطبقة الثانية أصفروالثالث فوشي ومرشوش بجوز الهند وبعض حبات الزبيب وتسمى فريسكا .
وأعتقد أن سبب تسميتها بالكريزة من الأرتجاف عند التقطيع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى