انهم يبعون البلاد
اشرف عبدالله
السيدة حكومة تكذب كذبات لا يصدقها إلا من تعود على العزف والتصفيق والتمجيد وما جاورهم من السائرين نياما.
والسحيجه تستعرض عضلاتها الضعيفة كصبية يبحثون عن جلب اهتمام بنات حيهم..
وتضيع البلاد المختلة نيابياً تحت قبة البرلمان الرخيص
انهم يبيعون البلاد إلى أكلة لحوم البشر،انهم يبشرون بالجحيم قبل أوانه..انهم يدفعوننا دفعا إلى الجوع والفقر والحرمان ثم يطلبون منا في لغة قذرة أن نقف للبلاد..!
الشعب الكريم،سقط في الكمين..دخل حقل الألغام بحثا عن الوهم..عن العدم..عن رغيف الذل وحليب الإهانة .
اللعنة،ما أرخصنا..ما أحقرنا..ونكابر!
النخبة،أو مصابيح الليالي الشرسة،يكتفون بمتابعة الهزيمة من بلكوناتهم السخيفة..
اللعنة،ما أرخصهم..ما أحقرهم..ويكابرون!
انها الحرب يا رجل..
حرب الحروب،حرب الدفاع عن الإرادة،انهم يسلبون إرادتك..يحقنون حريتك..يخوفونك من الشارع ،من الإحتجاج،من الصراخ،من الضرب على الطاولة،من قلب الطاولة على من قال # تم
يخوفونك من الأمن والأمان و تجنبا لفتح الباب أمام الإرهاب
اللعنة،ما هذا الدجل،ماهذه الشعوذة!
يريدون مضاجعتك في صمت،في موت..لا صوت يعلو على صوت الغول وعشيقته السيدة عنقاء !.
