
احجز وادفع
ان النسبة الاكبر من المسافرين لا يختارون شركة الطيران التي يسافرون على متنها الا لأنها الارخص ثمناً بالحجز او لان عروضها تناسب الميزانية التي خصصها الذي يرغب السفر.
وعلى العكس، فإن النسبة الاقل والتي تكاد لا تذكر فإنها تسعى للسفر على متن خطوط الطيران ذات التصنيف الممتاز ولا ينظرون الى العروض او الاسعار وهؤلاء هم فئة اما ان سفرهم تغطيه الشركة التي يعملون بها او انه يمتلك الكثير من الاموال ويبحث دوماً عن الافضل..
هنا مفارقة بين حجوزات الطيران واختيار الشركة وبين المواطن الاردني واختياره للنائب او المسؤول الذي يمثله، فالمواطن دوماً يبحث اما الارخص او صاحب العروض الذي يناسب احتياجاتنا كالوعود بوظيفة معينة او نقل من موقع لموقع، وهنا فإن من يتحمل المسؤولية هو المواطن لأننا طالما اخترنا الارخص او من يلبي طلباتنا الشخصية فإننا سنبقى نسافر بأحلامنا مع شركاء مزيفين ليس لديهم سوى تحذيرنا من المطبات الهوائية وارتفاع الاسعار دون الهبوط بنا الى بر الامان.