عربيا..لا لفيروس العدوى الاسرائيلية لمحاسبة نتنياهو

عربيا..لا لفيروس العدوى الاسرائيلية لمحاسبة نتنياهو ..

ا.د حسين محادين

1- اعلن أنني ضد أي احتلال في العالم بما فيه الاسرائيلي للأرض العربية في فلسطين ؛ لكن عليّ التنبيه كأكاديمي وسياسي مهزوم وبكل شفافية زائفه من المعطى الاخطر الذي يواجهنا هذه الايام؛وهو ان ثمة فايروس قانوني وسياسي اسرائيلي سينتشر قريبا في بنية الدولة الاسرائيلية الهشة او المُستهدفة من المندسين وهي التي تحترم العِلم والصدق والقوانيين المفعلة خدمة لمصالحها رغم انها الدولة “المارقه” كما علموّنا في المناهج والحروب الضبابية التي خسرناها معهم غالبا عبر أجيال؛ لذا يجب على العرب والمسلمين “الاحرار” حُكاما ومحكومين ان يُحصنوا أنفسهم وبسرعة فائقة كي لا يصابوا -لاسمح الله- بفايروس القانون والمحاسبة العادلة لدى هؤلاء الاعداء والذي يهدد بدوره دولة الاحتلال اللعينه؛ وقد تقودها مثل هذه الفايروسات القاتله الى الزوال على الارجح كما يسعفنا تحليل هذا الخطر في ضوء ما تعلمناه وما نكرره منذ اجيال .
2- تشخيصاً علمياً وليس تمجيداً للأعداء؛ نيتنيايو كما نعرف ونؤمن هو رئيس وزراء اسرائيل المعافى جسدياً وعقائديأ بالنسبة لهم ؛وهو اليمِيني المُتشدد ضد العرب؛ والمجاهر ايضا بأنه مع ضم أو إزالة ايران وإلغاء مصر وتركيا والكعبة المشرفة وبغداد ودمشق وعمان كوطن بديل بكل وقاحة؛ فهو القائل والفاعل بقوة ضد اية دولة عادلة وقويه مفترضة منافسة بعلمها لقومه وليس بلغتها الجوفاء وخرافاتها ضد دولته.

3- نتنياهو هو الذي فاز بالإنتخاب وليس عبر الانقلابات، وهو ليس الجالس عنوة على كرسي متحرك مثلا ؛او انه القائد لبلده الى ما لا نهاية؛ او انه صاحب المليارات والنفوط رغم اتساع مساحات الفقر وارتفاع كثافة البِطالة ونقصنان فيتامين الحرية ببلادهم ؛ قائد دولة الإحتلال لم يلغى كل منافسيه اقصاء او بالإعدام كما نعلم، او حتى مخالفيه الرأي السياسي ببلده مثلا ؛ لابل أنه المُنتخب من قِبل اغلبية شعبه القادم من الشتات لمدة اثني عشر عاماً ودون اية طعون او خربطة ما في أعداد الاصوات؛ او أليات الفرز يا للوجع؛ وهي فترات سجل فيها كذلك الكثير الكثير من الانتصارات لبلده المُحتل لفلسطيننا ولم تشفع له جميعأ كونه مواطن وموظف عام في دولته ليس أكثر وهو ليس فوق القانون؛ ومع هذا كله ؛ها هو يواجه تُهما قضائية ثلاث هي؛ الرشوه،سوء الائتمان،وتجاوز القانون الاسرائيلي بعد انتهاء تحقيقات قانونية استمرت ثلاث سنوات من قِبل القضاء الاسرائيلي في دولة”العدو” التي تمثل رأس الحربة العالمية للدول الغربية المعولمة في فلسطين وقلب الوطن العربي معاً. انها اسرائيل وعاصمتها القدس كما تؤمن بالقوة عقيدة دولته التي تحميها فكرا وعسكريات متقدمة بالتكنولوجيا والإعداد؛ وهي كدولة التي تُشبه الجزيرة المُحاطه كالسِوار بالمعصم محاطة بالعرب والمسلمين؛ الوعاظ والمثاليين في خطاباتهم صوريا؛ نكابر ولا نرغب ان نعترف كجزء من الصلاح المفترض؛ بأننا نحن الضِعاف نفطا ،بشراً ،وانظمه متفرقة واشعاراً بليغة؛ ودعاوى من على ألسنتِنا لفناء اسرائيل وهزيمتها والتي نجترها لفظياً منذ عقود في “رفضها لهاا/او رفضنا لنا لافرق”. اخيرا ؛
اما وصيتي القاصرة في ظل هذه المعطيات الحذرة والمرشحة لسقوط اسرائيل العدوه كما اعتقد او أؤول شتاً في هذا المقام والمقال في آن؛ اطالب بمزيد من التحصين عربا ومسلمين وبالضد من اسرائيل وفيروساتها القانونية الملعونه؛وهي الأخطر على ديمقراطياتنا وانتخاباتنا و
وشفافيتنا الابلغ لماذا..؟ لأنها كفيروسات قادمة وعابرة للحدود الاسرائيلية نحونا كجيران مستهدفون من عدونا الاسرائيلي…وكل عام ونحن محصنون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى