كفجيعٍ بالموت
يتسلل الخدر إلى قلبي
إذ لا يشعر
لا يحس
ثمة انعدام رغبة بالاستمرار بالحياة
أجحظ عيني محدقة بالسقف
يمر الليل
يمر النهار
لا فرق بينهما عندي
سوى الظلام
لا دمعة تسعفني ولا صراخ
شفتاي صائمتان عن الكلام
وجسدي الباهت يلوذ بفراش رطب
من صخب الحياة