لجنة الأوبئة تدرس عزل المصابين بالفيروس ممن أعمارهم دون 15 عاما منزلياً

سواليف
قال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة بسام حجاوي، السبت، إن اللجنة تدرس التوصية بعزل المصابين بفيروس كورونا المستجد ممن أعمارهم دون 15 عاما منزلياً، وذلك في محاولة “للتخفيف” من أعداد المصابين في المستشفيات و”إعطاء الأولوية لمن يحملون أمراضا أخرى”.

وأوضح الحجاوي : “نفكر في هذه الفئة من الأطفال في العزل المنزلي الذين هم 15 سنة وما دون. لا تستطيع عزل هذه الفئة في المستشفى وتحت إجراءات لوحده لأن ذلك سيؤثر على نفسيته والالتزام سيكون ضعيفا”.

وبين : “نفكر في دراسة الموضوع لعزل المنزلي لمن هم دون 15 عاما لأن أسرته ووالدته الأقدر على التعامل معه في المنزل. وخاصة للذين لا تظهر عليهم أعراض… أو بأعراض خفيفة”، وفق الحجاوي.

وقال إن الغاية من ذلك أن “شفاء (الطفل من المرض) يكون أفضل وهناك مراقبة من الأهل … وللتخفيف على النظام الصحي”، لكي يستوعب أعدادا أخرى من المصابين، حيث يشهد الأردن ارتفاعا متزايدا في حالات الإصابة بالفيروس.

وتحدث الحجاوي عن آلية عزل الطفل، الذي “يوضع في غرفة لوحده فيها حمام في منزله، وأداواته الشخصية. وهناك إجراءات على الأم اتباعها من حيث كيفية تقديم الطعام مع توفير تباعد اجتماعي”.

وأضاف “على الأسرة التعهد بمنع الزيارات للمنزل والالتزام بـ 14 يوما لحين شفاء الطفل”، وفق الحجاوي الذي دعا الأسر للتواصل مع وزارة الصحة “في حال ظهور أعراض على أطفالهم الماصبين”.

عزل منزلي للكوادر الصحية

وفي السياق ذاته قال الحجاوي إن هناك دراسة أخرى “لعزل المصابين بكورونا من الكوادر الصحية منزلياً أو في المستشفى الذي يعمل به المصاب”.

وزاد انهم في لجنة الأوبئة “ندرس إمكانية أن يكون الطبيب أو الممرضة أو القابلة أو العامل الصحي يعزل في المستشفى أو في منزله، وهو الأقدر على التعامل مع الفيروس”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى