#صائدوا_الجوائز_الفيسبوكيين / محمد عياش القرعان

#صائدوا_الجوائز_الفيسبوكيين /
إعادة نشر بشيء من التصرف:

كثيرا ما ظهرت في افلام الكاوبوي الامريكية شخصية اسمها “صائد الجوائز” …وهو عبارة عن شخص يبحث عن المجرمين المطلوبون للعدالة من اجل إمساكهم وتسليمهم الى العدالة، ليس من اجل تحقيق العدالة، ولكن من اجل الحصول على المكافئة المالية الممنوحة من قبل الدولة لقاء القبض عليهم وتسلبمهم الى العدالة….

وهنالك اشخاص على الفيس بوك ايضا، يشبهون صائدوا الجوائز هؤلاء تماماً…..
حيث أنهم يطلبون صداقتك على الفيس بوك، ليس من أجل سواد عيونك والتفاعل والمشاركة وتبادل الافكار معك، بل يعملون #كخلايا_نائمة …يجلسون في الظل يراقبون ما تكتب عن بُعد دون ايّ مشاركة او تفاعل او حتى “لايك” يضعونه سبيل، كَ صدقةٍ عن ارواح من مات لهم من أقرباء، ربما يجدونها يوم القيامة! “ولكن حتى اللايك يبخلون له!!”.

وذلك من أجل اصطياد “فرائِسهم” من الفتيات اللّاتي يُشاركنَ ويعلّقنَ على صفحتك، لمآرب شخصية دنيئة، واشياء أخرى هم يعلمونها،

مقالات ذات صلة

مجرد ما يشاهدون إحدى الأخوات الفاضلات، علّقت او أبدت برأيها في امر ما عندك، تراهم ينشطون فوراً من سباتهم، ويبعثون لها طلب صداقة من وراء الكواليس التي يختبئون خلفها، ويبدأون بضخّ رسائل الغرام والتحايا والورود والأذكار الصباحية والمسائية “شيوخ ما شاء الله عليهم” والأطمئنان عليها كل يوم وحين!! …..بلا خجل ولا حياء “ولا دخان جلّة”
يعتقدون بسبب مرض وعُقد نفسية يعانون منها منذ خشونة طفولتهم البائسة، ونتيجة لشعورهم بجفاف عاطفي كبير في قلوبهم المريضة، ان كل أخت على “الفيس بوك” هي فريسة سهلة او “داشرة” بلا اهل، يحق لهم الفوز بها والضحك عليها وايقاعها في حبائِلهم وشباكهم الشيطانية!!

ومثل هؤلاء “الواقعون من طيارة سي 130” وخلايا الفيس بوك النائمة… عادة ما يكونوا فريسة سهلة لعصابات الفيس بوك المنتشرة على صفحات التواصل الأجتماعي …..

وما أسهل ان يضحك عليهم احدهم، بأسم مجندة أمريكية تركت كل الأمريكان الشقر وجاءت الى ملك الوسامة “ودنجوان الحب” زمانه”الين ديلون” او بإسم اميرة الاحزان او سهى عرفات او الشيخة شعشبونة بنت عفّاش المصدّي ووو…. او نحو ذلك من الاسماء الوهمية الغريبة التي تعجُّ صفحات التواصل الأجتماعي!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى