من اوجد التفرد والدكتاتوريه؟ / نايل الليمون

من اوجد التفرد والدكتاتوريه؟

نايل الليمون

هذا الصباح التقيت باحد المقيمين على تراب الوطن وهو من الصين الشعبيه كنت قد تعرفت إليه قبل سنه وهو من رواد مكتبه شومان حيث يمارس الطب الشعبي قد اصاب الاحباط منه موجعا وبيده فاتوره كهرباء علما ان قيمتها لم تتجاوز 10 دنانير طالبا توضيح كل هذه البنود تلفزيون نفايات طوابع رسوم ضريبه قيمه استهلاك وعند شرح كل واحده يضحك باستهزاء شديد كنت اريد شرح ما بداخلي او حجم المعاناه التي نعاني فقط في ملف الكهرباء وفواتيرها ومياهنا وفسادهم،ولكن من صنعهم فوق المحاسبه والقوانين شركاء وزير ام مصاهره امير ام ولدوا أبناء قائد ومدير المستطلع للحال إغترف فعرف حجم الظلم الواقع بلا دافع و تمادى فاسدين بلا رادع و حال الشعوب الخانع كيف له الخلاص ولا خيار امامه الا جوع وعصا بلا جزر من صنع الدكتاتوريه؟ خنوع الشعوب وانبطاحها ؟ ام كاريزما ساديه لدى القاده والمتنفذين؟
لن نجد مصطلح اعظم شأنا عند العالم الثالث من مصطلح الديمقراطيه والاهتمام بتحصيله بشق الانفس وكانهم يقولون سنبقى ننشد الديمقراطيه فلا نحن ندركها ولا هي تستجيب علما ان هذا المصطلح البراق والهدف الاسمى عند عالمنا ما هو الا منهج حياه واليه للقيام بالحياه ونظام الحكم معا. في عالم خالي من الشوائب والشموليه .

من صنع الدكتاتوريه ؟خنوع الشعوب وانبطاحها ؟ام كرزما ساديه لدى القاده والمتنفذين؟
زعيم البوسنه ورئيسها عزت بيجوفيتش بعد أن افسح المصلون له طريقا الى المنبر عندما جاء متاخرا قليلا توجه نحوهم مخاطبا انتم من صنع طواغيتكم وسيدنا عمر حمد الله واثنى عندما وجد في الامه من يقوم اعوجاجه بالسيف إن وجد اماسادية الزعيم وكارزميته التي يمكنها من رقاب الخلق بمباركه المتنفذين والمنافقين تصبح منهج ونظاما وهنا يغزو الكذب والنفاق المجتمع وتكون الغلبة للفئران والارانب وضغيبها يخيف الاسود وتخطيطها يهدم الاوطان ويدمرها حتى وصل برئيس دوله ان يربح اليانصيب بمباركة الشركة والمقترعين،ووصل حالهم الى احتكار الشركات الرابحه ومشاركة متنفذين لينفذوا من دفع الضرائب او رسوم تسجيل وتراخيص كل ذلك يحدث اليوم ” على عينك يا تاجر”. من صنع الدكتاتوريه! خنوع الشعوب وانبطاحها؟ أم كاريزما سادية لدى القاده المتنفذين؟

مقالات ذات صلة

قيم ومفاهيم قادت ووجهت البشريه واهدتها الى النور والحق اخلاق واهداف تحققت بصلاح قيم ومفاهيم ،ومفاهيم وإختطاف خطابات دينيه وسياسية إنحرفت وسقطت وسقط معها حضارات ودول والتهافت بالسرعه غير المحسوبه باتجاه الديمقراطيه اشد خطرا من الزلازل والبراكين ذلك ان القاده المعرضين لن يستجيبوا والهلاك بالاصطدام محسوم. ونعود من صنع الدكتاتوريه؟
الدوله التي لا يوفر نظامها الامن والعدل والمساواه حتما ستنهار بالفوضى والخوف والعصيان والامثله كثيره والدارسين لحاله الدول كثر و بعض الحضارات افلت وأفل نجمها لهذه وتلك الاسباب بوجهها الاول او وجهها الاخر و على مر التاريخ نجد ان من حاول الاصلاح والتغيير قد أعدم وهلك او نصبت له الافخاخ والمكائد بدايه بالرسل والانبياء واصحاب الدعوات والمفكرين و المصلحين، استمروا في دعواتهم واستمر شد عكسي تجاههم من فاسدين ومتنفعين تجار و بعض المقربين من الزعيم وهكذا يستمر الصراع والبحث عن الضاله الديمقراطيه او التحرر من العبوديه منذ باب الحاره في الجزء الاول واولى حلقاتها الى تهجير سبعه ملايين سوري وقتل وجرح ما يزيد على المليون. من صنع الدكتاتوريه هل من مجيب؟ دمتم بود

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى