“المهندسين الزراعيين” تنظم الجلسة الحوارية “الباقورة والغمر وفرص الاسثمار زراعيا”

تشكيل فريق وطني لدراسة فرص الاستثمار الزراعي لاراضي الباقورة والغمر

سواليف
هنأ حضور الجلسة الحوارية “الباقورة والغمر وفرص الاستثمار زراعيا”* من النقابات والجمعيات و الهيئات الزراعية جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني بعودة اراضي الباقورة والغمر الى السيادة الاردنية ورفع العلم الاردني عليها .

واكد نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات في افتتاحه للجلسة الحوارية التي نظمتها النقابة بحضور نائبه المهندس نهاد العليمي و وزير الزراعة الاسبق الدكتور عاكف الزعبي ورؤساء النقابات والجمعيات و الهيئات الزراعية و جمع من الخبراء الزراعيين واصحاب الرأي على ان استعادة ارض الباقورة والغمر جاء نتيجة للتناغم ما بين القائد وشعبه ورسالة الى الجميع في الداخل والخارج قدرتنا على حماية مصالحنا الاردنية وفق رؤيتنا و إرادتنا.
واضاف الفلاحات اننا والاردنيين جميعا يملؤنا الفخر والعزة احتفالا بهذا النصر, و الذي ترافق مع تحرير الاسيرين اللبدي ومرعي والاصرار على ان تتحمل الدولة الاردنية وتتخذ مواقف قوية في مواجهة دولة الكيان الامر الذي لاقى اصداء ايجابية عند المواطن الاردني .

و شدد الفلاحات ان نقابة المهندسين الزراعيين و الجمعيات والنقابات والهيئات الزراعية تمتلك رصيدا كبيرا من الخبرة والكفاءة لاستثمار أراضي الباقورة والغمر زراعيا وبكوادر وطنية وبخطط علمية تستطيع تقديم أفضل الحلول المبتكرة للحفاظ على هذه الاراضي وتعظيم العائد الزراعي منها.

ومن جانبه اكد وزير الزراعة الاسبق الدكتور عاكف الزعبي على اهمية استغلال هذه الارض التي تمتد الى وادي عربة واقامة المشاريع التنموية فيهذ هالبقعة من ارض الوطن مقترحا توزيع الارض على سكان المنطقة لاستغلالها زراعيا .

وناقش المشاركون فرص الاستثمار الزراعي في ارض الباقورة والغمر مقترحين عدة خيار ات لكيفية الاستغلال الامثل للارض على رأسها تشكيل فريق وطني من وزارة الزراعة و نقابة المهندسين الزراعيين والنقابات و الجمعيات والهيئات الزراعية لعمل دراسة علمية حول اراضي الباقورة والغمر وكيفية الاستفادة منها زراعيا, مؤكدين على رمزية الارض واهمية الحدث مقترحين اهمية اقامة مشاريع سياحية كبيرة للاستفادة من اهمية الموقع التايخية وجغرافيته والارث التاريخي الذي يمتلكه مثل جسر المجامع ومبنى الجمارك الاردنية الفلسطينية القديم والعديد من الاثار العثمانية

وقدموا خلال الجلسة الحوارية العديد من المقترحات لاستثمار المنطقة , مقترحين انشاء بحيرة اصطناعية في الباقورة التي تعتبر ملتقى لنهري اليرموك والاردن، وانشاء محمية طبيعية فيها كونها مقصد للطيور المهاجرة، عدا عن استغلالها في انتاج بعض المحاصل الزراعية ذات الكفاءة العالية, مؤكدين ضرورة عمل دراسات وابحاث معمقة على طبيعية الارض وتربتها وتوفر المياه ودراسة الجدوى الاقتصادية لعمل اي مشروع فيها معتبرين انها فرصة مناسبة للبدء بنماذج لمشاريع زراعية نموذجية كبرى في الاردن .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى