كوشنير يقسم بينكم معيشتكم / جميل يوسف الشبول

كوشنير يقسم بينكم معيشتكم

اوجه الشكر للسيد كوشنير باسم 400 مليون عربي لنقله اللعب على سطح رقعة اللعبة فاصبحنا

نشاهد جميع اللاعبين باشكالهم الحقيقية ووجوههم التي ما عادت نظرة بل ترهقها قترة .

من تدثر منهم بمجد تليد زائف انكشف وانفضح امره وانتقلنا جميعا نحن واياهم الى الجولة الاخيرة

مقالات ذات صلة

من المواجهة فما عاد لهذه النياشين المرفوعة فوق الصدور التي تغطيها الصفائح المعدنية المانعة

للرصاص تشكل لنا اي قيمة وما عاد تاريخ الاباء والاجداد يشكل لنا اي قيمة بعد ان كشف زيفه لنا

السيد كوشنير ، ما عدنا نصدق ان السباع والضواري والكواسر استمدت صفاتها من هؤلاء كابر عن

كابر.

ساقهم كوشنير الى البحرين زمرا وحثهم على الاسراع في الخطى فالرجل يحمل على ظهره كيسا من

الدولارات يريد ان يحسن بها معيشة الفلسطينيين ويجبر كسر الاردنيين الذين جرى اعدادهم جيدا منذ

اكثر من عقدين من الزمان كي يحسنوا الاصغاء اليه وللمصريين قصص اخرى ومسرحيات .

يريد الرجل ان يحل مشاكلنا بعد ان عجز الوكلاء عن حلها ويريد ان يفهمنا ما صعب علينا فهمه منذ

عام 1948 حيث افترينا على الصهاينة وقلنا انهم اغتصبوا ارض فلسطين والقصة قصة معيشة

وطعام واستمرار للحياة اما الصهاينة واغتصابهم للارض وانتهاكم للعرض وجرائمهم اليومية بحق

الاطفال العزل فهذا حق يمارسه هؤلاء ما دام الدم رخيص والكرامة غائبة .

كنا نعتقد ان الرجل اتى بدولاراته من الخزانة الاميركية واكتشفنا ان الرجل يقسم ثرواتنا بيننا

ويشتري بها ارضنا ويمنحها للغير ويفتري علينا بانه يريد ان يحل مشاكلنا وهي مشاكل مادية صرفة

ان تم حلها فسوف تنتهي القضية الفلسطينية بسلام وسوف ينهي كوشنير قضية بدأت قبل ان يولد

بنصف قرن من الزمان .

الفلسطيني المنغرس فوق ارضه لن يبيعها ابدا بعد ان اتضحت الرؤيا وابن القدس الصامد لن يبيع

حبة تراب واحدة من ارض القدس ولو اراد ان يبيع لحصل على ثمن الارض اضعاف ما يطرحه

كوشنير على الفلسطينيين للتنازل عن فلسطين كاملة.

لقد قال الحكام كلمتهم بالتبعية والانقياد بلا حدود لمن لا يقيم لهم ولامتهم وزنا وقالت الشعوب العربية

كلمتها بانه لا سمع ولا طاعة وها هو كوشنير في الخليج يديراخر مسرحيات الصهيونية العالمية

يحرك قطعه البحرية ويرسل الفواتير للتسديد على عجل يهدد ايران ليكتب فاتورة جديدة ، تهدده ايران

وتسقط له طائرة ويعلن حربا كاذبة ويتراجع عنها بعد ساعة والفواتير ترسل تباعا والحل بفتات ما

اختلسه من اموالنا.

اين ثمن الحماية والمقدر بتريليونات الدولارات والتي وصلت الى ترامب وطائرات الحوثي المسيرة

تقصف المطارات السعودية والاماراتية وتهدد انابيب النفط وتفجرها وترصدها الاقمار الامريكية ولا

تعترضها .

يدرك الاردني ان قرار اغتصاب الاردن اتخذ عام 1948 مع قرار اغتصاب فلسطين مع وقف التنفيذ

او بالاحرى مع تأجيل التنفيذ وادوات الفتك بالاردن جاهزة اولها توسيع الهوة بين الاردن الرسمي

والشعبي وتجنيد جيوش من العملاء والمنافقين والهاء الناس فيما لا ينفع ولكنه يضر والاخطر من

ذلك وجود من يصيح عندنا ويبيض خارج الوطن .

للاردن ربا يحميه فلا ينتقم وسوف ياتيه التيار بجثامينهم جميعا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى