سواليف
أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير اقلع من بريطانيا الى بروكسل حتى يجتمع مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي ويطلعهم على تفاصيل خطة السلام الامريكية في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم “صفقة القرن”.
ومن المتوقع ان يجتمع مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني.
واضطرت الإدارة الامريكية الكشف عن الخطة كاملة بعد الانتخابات في إسرائيل.
ووفقا للتقرير فانه حتى اليوم إدارة ترامب لم تقم بمشاركة الاتحاد الأوروبي حول تفاصيل الخطة، ولم يتم دعوة مسؤولين أوروبيين للمشاركة في الورشة الاقتصادية في البحرين، والتي من المتوقع ان تكشف فيها الولايات المتحدة عن الجانب الاقتصادي من الخطة.
كما أعربت مجموعة من مدراء لمنظمات مراقبة غير ربحية على الاتحاد قلقهم بخصوص الخطة، وطالبوا المسؤولين الاجتماع مع كوشنير والتعبير عن رفض الخطة، والتي برأيهم ” لا تشمل المبادئ الأساسية للقانون الدولي”.
ورافق كوشنير والد زوجته، الرئيس ترامب، خلال زيارته الرسمية الى بريطانيا أمس، وذلك بعد زيارته الأسبوع الماضي الى المغرب، الأردن وإسرائيل. وكانت رحلته الى الشرق الأوسط تهدف الى تجنيد تأييد لاتفاق السلام وللورشة الاقتصادية في البحرين نهاية الشهر، وذلك بعد مقاطعة السلطة الفلسطينية للورشة.
وتأمل السلطة الفلسطينية ان تقوم دول عربية بتأييد موقفها ويقوموا برفض الخطة، والتي يعتقد كبار المسؤولين الفلسطينيين بأنها منحازة لصالح إسرائيل. حاليا، تحاول إدارة ترامب اقناع أكبر عدد ممكن من الدول العربية على الأقل بالنظر في الخطة كأساس للمفاوضات.
وفي محادثة مغلقة مع زعماء يهود سربت لوسائل الاعلام، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن المركب الاقتصادي في الخطة هو “الأكثر تفصيلا”، وانه يحتوي على توصيات ليست فقط للضفة الغربية وغزة، انما “للمنطقة كلها”. وقال ان هذا الجزء من الخطة يمكن ان يكو “ممكنا”، لكنه شدد على “لا أحد يعتقد ان هذا سيكون بسيطا”.
وكالات