مع استمرار #العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، سعى #الاحتلال منذ الأيام الأولى للتصعيد لإعادة جنوده من الخارج – والذين كانوا يقضون إجازتهم في الدول الأوروبية، لزيادة عدد جنود #الجيش بالتزامن مع إعلان التعبئة، إلا أنه في المقابل خرج المئات من إسرائيل هربا من #صواريخ #المقاومة.
وفي الأيام الأولي للحرب الشعواء التي يشنها الاحتلال على قطاع، سلط الإعلام الضوء على الجنود الذين عادوا من الخارج ليردوا على « #طوفان_الأقصى »، والذين يصل عددهم لأكثر من 200 ألف جندي.
أما بالنسبة للفارين من إسرائيل فآخر إحصاء تم نشره كان قبل أيام، وتحديداً في 17 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أظهر أن قرابة 140 ألف إسرائيلي فروا للخارج.
وأوضح موقع «باسبورت نيوز» العبري – المعني بأخبار السفر والتنقلات – أنه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر وحتى السابع عشر من الشهر غادر نحو 140.031 إسرائيليا، بحسب معطيات إدارة مراقبة الحدود في سلطة السكان والهجرة.
فيما أشارت شبكة «بي بي سي» في تقرير لها الثلاثاء الماضي، 17 أكتوبر، إلى مغادرة عدد من الرعايا الأجانب إسرئيل – وبينهم عدد كبير من مزدوجي الجنسية، وذلك بعد معاناة في إيجاد تذاكر للسفر بعد ارتفاع أسعارها وتوقف بعض المطارات عن العمل لفترات، مثل مطار بن غوريون في تل أبيب، وإلغاء عدد كبير من شركات الطيران العالمية لرحلاتها الجوية لإسرائيل في الأيام الأولى للحرب.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، وصلت سفينة أميركية لإسرائيل لتقل رعاياها ورعايا أجانب من حيفا إلى قبرص، ونشرت وكالة رويترز صورا لعدد من #اليهود المتدينين وهم يغادرون وسط الرعايا الأجانب فارين من إسرائيل.