كم أشتاق / ابراهيم الحوري

كم أشتاق

في الوهلة الأولى ،في هذا المقال ،تذكرت ذاك الشيء ، هل هو غريب ،أم عجيب ،ولكن سرعان ما في الأمر ،كم أشتاق لرائحة أيام، ما كان ، الصاحب هو رفيق الدرب ،أيام ما كان الزمن هو زمن المحبة ،وليسَ النهائية، هي نهاية الزمن في أن أصبح،الرفيق هو رفيق المصلحة، كما هو حال الدرب الذي نعاصره في هذه الآونة ، كم أشتاق لزمن كان به ،الخير ،والعطاء ،وسام يعتز بهما ،ولكن هناك مقولة ،قد عانقة، هذا المجتمع بكل أظافرها ،وهي هذا الزمان، هو زمن معك قرش تسوى قرش ،أقول لا، أن كانت صحتك جيدة، فأنت ملك على مساحة واسعة من بُقاع، هذه الكرة الأرضية .

كم أشتاق من أجل احتساء كوب من القهوة ،في ذلك المكان الذي هو في مخيلتي ،تكون جالس ،وهناك من الجالسين ،يريدون تحقيق آمالهم ،كم أشتاق إلى صوت فرج قداح ،حيث هو مطرب معروف ،ولكن ترك أثراً في حياتي ،حينما أسمع له ،حيث يذكرني ،بذاك الزمن ،وهو عام 2005 فما فوق ،حينما كنت أسمع له ،وبعد ذلك أُهيئ ذاتي من أجل الخلود إلى النوم ،وبعدها ، أصحوا إلى الاستعداد إلى المدرسة ،لنأخذ الحصص من المعلمين ،الذين هم سيرتهم التعليمية طيبة ،كم أشتاق لتلك الحصص ،التي تعلمنا منها ،ما جعلنا الآن من الكُتَّاب ،الذين يتداولون سيرتهم ،في كل مكان ،حينما أنزل إلى السوق ، وأرى الناس يتراكضون لشراء حاجتهم ،أدرك أن هذا الزمان، هو زمن الحاجات .

اه كم أشتاق إلى حصة الرياضيات، حينما تكون هناك معادلات ،منها على ما أذكر تحليل المعادلات التربيعية، على شكل س2 والتكعيبية، على شكل س3 ،حتى أدركت الآن، أنَّ المعادلات كانت لكِ ، نحسب بها حياتنا، التي أصبحت في مأزق كبير ،كم أشتاق إلى رائحة كبار السن في قرية حور ،الذين حينما يصرخون في وجه اي شخص ،تحس نفسك، بأنَّ الضابطة العدلية، هي لديهم، أي بحوزتهم ،والصراخ هو أدى إلى الخوف الشديد منهم ، لتربية الأجيال القادمة .

مقالات ذات صلة

كم أشتاق ،كم أشتاق ،كم أشتاق ،نحن الآن نصرخ بصوت له صداه ،ونقول ،أنَّ المجتمع غريب ،حيث أقول لكُم أنَّ مجتمعنا جميل ،ولكن بحاجة إلى مراجعة كل منا صفحته لنجعلها بيضاء ،خالية من الحقد، والبغضاء ،وأنَّ نطبق سنة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام، وأن نطبق لا اله الا الله محمد رسول الله ،كم أشتاق ، لأن أرى جمال الروح، فيكم في ان تكونوا، في أحسن حالكم ، اه ،كم أشتاق ……… لأن أكون كاتباً صحفياً في إحدى الصحف المحلية ،الأوسع انتشاراً ، من أجل أن تأدية رسالة ،وإيصالها إلى مجتمعنا ،وهي أنَّ مقالاتي هي تحاكي المجتمع ،اه ،كم أشتاق إلى شيء قد فقد ،ولكن الآن ،سوفَ يُثمر في الايام القادمة ،كم أشتاق ،كم أشتاق ،لأن نحترم بعضنا بعضا ،من غير ،ان نُنظر على بعضنا بعضا، بأشياء ليست موجودة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى