الان فهمتكم ..ملاحظات ونقد

عندما رفع الستار وشاهدت الممثلين يصرخون ظننت اني اشاهد مسرحيه مصريه من زمن الستينات وكانت هذه
الصدمه الاولى واسمحولي بكلمه وآسف اذا لم ترق لكم ولكن ارجوا ان تتقبلوا النقد بصدر رحب
الفكره
هي تكرار لكتابات السيد احمد الزعبي ولكثيرين غيره وقد عرضت قبلها مسرحيه لنبيل صوالحه تحمل
نفس المضامين ولا يعقل ان يعمل اب ليل نهار ليعيل عائلته ثم يقول له اولاده اخرج واتركونا من حكاية الرمز والاسقاط فهذه لها شروطها ومضامينها الادبيه التي لم تراعيها المسرحيه فانقلبت لنوع من التهريح
الديكور
فقير جدا وكما قلت مثل ديكور المسرحيات المصريه ايام زمان ولا يقال هذا بيت فقير فلقد شاهدت عشرات
البيوت الاردنيه الفقيره ولم تكن بهذه الصوره المضحكه الساذجه نعم كان ينقصها كل شيء ولكنها مرتبه
ومحتشمه وكان البيت المسرحي اقرب لخربوش نور
التمثيل
باستثناء موسى حجازين والبنت الصغيره كان تمثيل الباقين سيئا جدا فالصراخ والكلام غير مفهوم وخصوصا
صياح البنات ويبدوا ان الممثلين قد صعدوا لاول مره على خشية المسرح ومع احترامي الشديد للفنان الكبير
يوسف حجازين فقد صدرت منه بعض الايماءات والحركات غير اللائقه لا يصح عرضها على مشاهدين فيهم بنات وسيدات والمسرحيه قامت على اكتاف حجازين ولولاه لفشلت فشلا ذريعا اذ ان الناس حضرت لمشاهدته فقط في بلد يخلو من كافة وسائل الترفيه واجمالا المسرح في الاردن لا يزال يحبو وبده فت خبز
وشكرا للنشر
———————
الإسم : ناقد هاوي ولكن جاد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى