خطير جدا … ” يديعوت ” تنشر أسرار صفقة بيع صنافير وتيران

سواليف

تفاصيل خطيرة نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت حول صفقة بيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية والذي تمت اخيرا ، حيث اشارت الصحيفة ان الاتفاق تم قبل اسابيع بموافقة امريكية اسرائيلية
وفي مفاجأة مدوية ومذهلة تشبه الزلزال القادم من جيران السيسي كما سماهم والذي يحافظ على أمنهم وسلامتهم ولا يسمح بما يهدد أمنهم قال وزير دفاع العدو الصهيوني موشيه يعالون أن إسرائيل وافقت على توقيع اتفاقية انتقال جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية.

وقال موشيه في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاتفاق المبرم بين القاهرة والرياض تم توقيعه قبل أسابيع وأن ما حدث في القاهرة كان مجرد اعلان لما حدث بالفعل و في مفاجأة تكشف عمليه البيع الصريح للجزيرتين قال وزير الدفاع الاسرائيلي أن الاتفاقي جاء على خلفية تمرير مساعدات مالية ضخمة للقاهرة تبلغ قيمتها 16 مليار دولار…!!!
وقالت يديعوت أحرنوت إن الاتفاق (السعودي- المصري) “رُبما يتطلب تغييرات في اتفاقات السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة عام 1979″، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب موافقة من البرلمان (الكنيست).
وقالت يديعوت أحرنوت إن الاتفاق (السعودي- المصري) “رُبما يتطلب تغييرات في اتفاقات السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة عام 1979″، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب موافقة من البرلمان (الكنيست).

وزعمت الصحيفة العبرية أن لقاءً (لم تكشف عن وقته أو مكان انعقاده) جمع ممثلين عن “إسرائيل” ومصر لمناقشة الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية. مشيرة إلى أن القاهرة “أحاطت” تل أبيب علمًا بجميع التطورات المتعلقة بالحدود الجديدة.

ونقلت “يديعوت” عن مسؤولين إسرائيليين أن هذا الموضوع (الحدود المائية الجديدة بين السعودية ومصر) يتم بحثه من قبل وزارتي الدفاع والخارجية الإسرائيليتين من أجل تقييم آثاره.

وأوضح المسؤولون، وفقًا ليديعوت أحرنوت، أنه قد لا يكون هناك ضرورة لتغييرات على اتفاقات السلام، وخصوصًا أن السعودية أكدت التزامها بالاتفاقات الموقعة بين مصر و”إسرائيل”، بما في ذلك حرية حركة الملاحة البحرية في الخليج ووجود القوات الدولية في المنطقة.

ووفقًا لذات الصحيفة، فإن تل أبيب “لم تعترض على الاتفاق، وطلبت أن يكون الأمر رسميًا وقانونيًا”.

وكان مجلس الوزراء المصري، قد اعترف في بيان أصدره أول من أمس السبت، بالترسيم الجديد للحدود بين مصر والسعودية، والذي أعتبر فيه أن جزيرتي “تيران” و”صنافير” الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة.

وأضاف المجلس، في البيان، أن “جلالة الملك عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ”.

وقال الخبير السياسي المصري “محمد سيف الدولة”، إن تنازل مصر عن جزيرتي “تيران” و”صنافير” للسعودية بموجب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة بينهما مؤخرًا، يعني أن تصبح السعودية في هذه الحالة شريكًا في الترتيبات الأمنية في اتفاقيات التسوية السياسية بين مصر و”إسرائيل” والمعروفة باسم “كامب ديفيد” (تصريحات خاصة لـقدس برس).

وتقع جزيرة “تيران” على مدخل مضيق “تيران” الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، 6 كيلومتر من ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحة الجزيرة 80 كيلومتر مربع، وهي تحت الإدارة المصرية، بينما جزيرة “صنافير” تقع شرق مضيق “تيران”، وتبلغ مساحتها 33 كيلومتر مربع.

وزعمت الصحيفة العبرية أن لقاءً (لم تكشف عن وقته أو مكان انعقاده) جمع ممثلين عن “إسرائيل” ومصر لمناقشة الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية. مشيرة إلى أن القاهرة “أحاطت” تل أبيب علمًا بجميع التطورات المتعلقة بالحدود الجديدة.

ونقلت “يديعوت” عن مسؤولين إسرائيليين أن هذا الموضوع (الحدود المائية الجديدة بين السعودية ومصر) يتم بحثه من قبل وزارتي الدفاع والخارجية الإسرائيليتين من أجل تقييم آثاره.

وأوضح المسؤولون، وفقًا ليديعوت أحرنوت، أنه قد لا يكون هناك ضرورة لتغييرات على اتفاقات السلام، وخصوصًا أن السعودية أكدت التزامها بالاتفاقات الموقعة بين مصر و”إسرائيل”، بما في ذلك حرية حركة الملاحة البحرية في الخليج ووجود القوات الدولية في المنطقة.

ووفقًا لذات الصحيفة، فإن تل أبيب “لم تعترض على الاتفاق، وطلبت أن يكون الأمر رسميًا وقانونيًا”.

وكان مجلس الوزراء المصري، قد اعترف في بيان أصدره أول من أمس السبت، بالترسيم الجديد للحدود بين مصر والسعودية، والذي أعتبر فيه أن جزيرتي “تيران” و”صنافير” الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة.

وأضاف المجلس، في البيان، أن “جلالة الملك عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ”.

وقال الخبير السياسي المصري “محمد سيف الدولة”، إن تنازل مصر عن جزيرتي “تيران” و”صنافير” للسعودية بموجب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة بينهما مؤخرًا، يعني أن تصبح السعودية في هذه الحالة شريكًا في الترتيبات الأمنية في اتفاقيات التسوية السياسية بين مصر و”إسرائيل” والمعروفة باسم “كامب ديفيد” (تصريحات خاصة لـقدس برس).

وتقع جزيرة “تيران” على مدخل مضيق “تيران” الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، 6 كيلومتر من ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحة الجزيرة 80 كيلومتر مربع، وهي تحت الإدارة المصرية، بينما جزيرة “صنافير” تقع شرق مضيق “تيران”، وتبلغ مساحتها 33 كيلومتر مربع.

ترجمة قدس برس + حرية بوست عن يديعوت احرونوت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى