سواليف – محمد الاصغر محاسنه / عمان
تحت رعاية الفنان التشكيلي محمد الدغليس تم يوم اول امس افتتاح المعرض السعودي الاردني للفنانات جواهر السيد من المملكه السعوديه والفنانه الاردنيه ربى ابو دلو في جاليري الدغليس تحت عنوان “جواهر الربى حكاية لونين ”
المعرض الذي كان احتوي على عدد من اللوحات الفنيه المرسومه على قماش الكانفز وتغزلت بها الوان الاكريلك
كانت الاعمال تحاكي مواضيع مختلفه امتزج بها طيف اكثر من مدرسه لتظهر لوحات عجنت بالوان وابعاد رغم اختلافها واحتوى المعرض على خمسه وثلاثون عملا فنيا بابعاد مختلفه .هي اللوحات التي تاخذ المتلقي لخيال نحو عوالم التيه والتجلي .
المعرض الثنائي المشترك كان روحا واحده بريشتين فكان الانسجام والمزامنه كلا بمساره
اوركسترا تقودها امراتان لتؤكد ان الالوان تلتقي رغم كل هذا البعد في جاليري الدغليس
السيد الفنانه جواهر السيد قالت في كلمه
– مسقط رأسي مكة المكرمة تخرجت من جامعة أم القرى تخصص لغة عربية عملت بالتعليم ثم تركته مبكرا واتجهت لممارسة هوايتي الرسم بعد أخذ عدة
دورات لصقله جيداً
رسالتي كفنانه سعوديه
– فقط ايجاد فعاليات دائمة للفن ومناخ خالي من الصعوبات والمعوقات
حقيقه ما يميز اعمالها الجراه وقوه الخيال فالفنانه لا تستخدم اسكتش للاعمال ولا تخطيط فالعمل يتكون ويظهر اثناء الرسم والتعامل بحس صادق مع اللون والمسطح الابيض هي علاقة ود وحب وتجانس تام جعل من اعمالها مواضيع ومعاني مختلفة تميزها عن غيرها
شاركت بالعديد من المعارض الجماعيه في مصر وروما ولبنان وايضا السعوديه وزينتها بالاردن الحبيب
ويعتبر معرض جواهر الربى اول معرض ثنائي في جاليري الدغليس داخل المملكه الاردنيه الهاشميه وترقبوا معرضها الشخصي الاول في لبنان
اما الفنانه الفنانه الاردنيه ربى ابو دلو
تخصص بكالوريوس فنون جميلة وماجستير اثار من جامعة اليرموك
عملت في وزارة السياحة والاثار وفي وزارة التربيه والتعليم
وحاليا تفرغت للفن التشكيلي هي الموهبه التي لم تفارقها ابدا
الفنانه ابو دلو اتجهت اعمالها نحو الوجوه التي كانت تعبر عن حالات متعدده
وتاثرت بالواقعيه والانطباعيه والتاثيريه والتكعيبيه ولم يؤثر بها اي اتجاه ولكن ما تشعر به حقيقة هو عندما تنجز عملا فنيا وتربط فيه بين ما هو تقني وفكري وهذا وحده يعطيها مساحه كبيره لتطويع اللوحه الى درجه الكشف عما تريده ويصبح لها استقلالها الفكري واشكلي بعيداً عنها
شاركت ابو دلو بالعديد من المعارض الجماعيه داخل الاردن . والجدير بالذكر انها من عائله فنيه مخضرمه ووالدتها صاحبه ريشه تحاكي كل ما هو جميل .
وقالت الفنانه ابو دلو ان تزايد اهتمام الجاليريات بشقين : الجمالي والتسويقي افضل بكير من اهتمام بعض الجالريات بالجانب التجاري فقط وذلك على حساب البعد الجمالي والفكري مما لا يحقق للعمل التشكيلي التوازن والتكامل
وفي كلمه لراعي الحفل المهندسرالفنان النشكيلي محمد الدغليس قال :
اليوم شاهدنا من زميلتين في الفن التشكيلي صهرهما الابداع في بوتقة واحدة
فالفنانه جواهر اعمالها تزخر بطاقه متفجره من الابداع .حامله رسالة واضحة بل دعوه صارخه للمرأه السعودية والعربية ..بان تاخذ دورها الايجابي في المشاركة وبناء المجتمع بحرية منضبطة مثمرة .وان يكون لها الدور التي تستحق في الحياة .
واما الفنانه ربى ابو دلو نجد في لوحاتها طاقه وثابه والتزام فني ينم عن جديه .وتراكم من الخبرات الابداعية المبنية على اساس اكاديمي راسخ .
واعمالها تبشر بفنانه متميزه جدا تحتل موقعها الذي تستحق في النسيج الابداعي الاردني
