وطن نيوز / خاص وحصري
تفاجأ العاملون في إحدى مؤسسات الدوله الرسميه من أحد الأشخاص الذي حضر الى مؤسستهم وقام بالتعريف على نفسه بأنه سكرتير الملك .
القصه بدأت عندما حاول ذلك الشخص بالدخول بسيارته الى المؤسسه حيث اخبره موظف الامن بأنه من غير المسموح دخول المراجعين بسياراتهم ، الا أن ذلك الشخص قام بإبراز وثيقه تؤكد بأنه يعمل في الديوان الملكي ، وقام بالتعريف على نفسه بأنه سكرتير الملك .
بعد ذلك قام ذلك الشخص بالدخول الى مبنى المؤسسه وإجراء جوله تفقديه للمكاتب والموظفين ، حيث توقف عند موظفي الاستقبال ، وقام بتفقد كاميرات المراقبه ومتابعة اجراءات المراجعين ، وقام بالسؤال عن إحدى الموظفات .
كذلك لم يكتفي بهذا القدر من ايهام الموظفين بأنه سكرتير الملك ، بل أنه قام بإخبار بعضهم بأنه المتسوّق الخفي وأنه ضمن واجب رسمي لرصد آلية العمل في المؤسسة ، وقام بالتوجّه الى أحد المكاتب للإستفسار عن آلية تقديم القروض كونه سيقوم بالتقدم بمعاملة قرض .
بعد أيام كانت مفاجأه جديده عندما تلّقى اتصالا من احدى موظفات المؤسسة والتي كان يستفسر عنها في زيارته الاولى ، حيث طلب منها ان يقابلها لأمر هام ، وقام بالتأكيد والتعريف على نفسه بأنه سكرتير الملك .
وبالفعل … قامت الموظفه بإنتظاره داخل سيارتها خارج مبنى المؤسسة حيث قام بالركوب في سيارتها ، والاستفسار منها عن شكوى مقدمه لمكتب الملك وكيف وصلت الشكوى للديوان الملكي ، الموظفه التي استغربت هذا الاجراء ومن هذه الطريقه أخبرته بأنه من غير المعقول ان يتم متابعة الشكاوى بهذه الطريقه ، إلا أنه أخبرها بأنه مكلّف من الديوان ومن الاجهزة الامنيه للتحري عن هذه الشكوى ، وأدعى أنه قام بتسليم نسخة من الشكوى الى دائرة المخابرات العامه ، والى رئيس الوزراء شخصيا في منزله ، وزيادة في التأكيد قام بفتح جهازه الخلوي وطلب منها قراءة الرسائل التي يتلقاها من مدير مكتب الملك عماد فاخوري .
ولدى تزايد الشكوك لدى الموظفه ، قام بالطلب منها بأن تزوره في مكتبه في الديوان الملكي ، ولدى زيارتها له في الديوان ، تفاجأت بأنه ليس سكرتير الملك ، كما يدّعي ، وأنه مجرد موظف في رئاسة الوزراء تم انتدابه للعمل في الديوان الملكي .
وطن نيوز تحتفظ بإسم ذلك الشخص وبإسم تلك المؤسسة وبأسماء الشهود ولا مانع من تزويدها للجهات ذات العلاقه على أن يتم متابعة القضيه ضمن الأطر القانونيه .
ف . ع
