خلال فترة اذار 2011 حتى تموز 2012
بلغت تكاليف توصيل المياه للاجئين السوريين خلال ما يقارب العام ونصف العام، 41 مليون دولار، بحسب ارقام رسمية.
واظهرت ارقام وزارة المياه والري، ان النفقات الرأسمالية وتكاليف التشغيل المدفوعة خلال الفترة من آذار 2011 حتى تموز 2012 للمواقع التي يتواجد فيها السوريون في الأردن بلغت 273.8 دولار/ألف لاجئ.
وساهمت منظمات الأمم المتحدة، في تحمل جزء من تكلفة نقل مئات الآلاف من اللترات من المياه يومياً من خلال الصهاريج لتغطية احتياجات اللاجئين في مخيم الزعتري ومراكز الإيواء الأخرى.
من جهة اخرى يشكل نقص المياه تحدياً كبيراً للأردن، الأمر الذي يؤثر سلباً على عملية التنمية في المملكة، ويتجاوز حجم الاستهلاك في المملكة موارد المياه العذبة المتجددة بنسبة تزيد على 20 بالمئة، حيث تبلغ حصة الأردنيين من المياه العذبة أقل من 145 مترا مكعبا سنوياً، مقارنة مع خط الفقر العالمي من المياه الذي يبلغ 500 متر مكعب، علماً ان المتوسط العالمي لحصة الفرد يبلغ 4 آلاف متر مكعب، كما أن الحكومة تقوم بدعم قطاع المياه بشكل كبير.
ولا يزال تدفق اللاجئين مستمرا للمملكة، حيث تشير بعض التقديرات انه تجاوز الـ200 الف لاجئ، للمتواجدين داخل المخيمات وخارجها، عدد المسجلين في مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين منهم حوالي 48.8 الف سوري منهم 28 الف لاجئ في مخيم الزعتري.
ويجرى العمل حالياً على تأسيس بئرين للمياه في مخيم الزعتري لتوفير 40 متراً مكعباً من المياه في اليوم، في حين سيستمر نقل المياه إلى المخيم مع استكمال تجهيز الآبار بهدف ضمان توفير المياه للاجئين وفقاً للمعايير الدولية وبتكلفة تقديرية تصل إلى9.5 مليون دولار.
ويحتاج المخيم الى توفير تمويل لإنشاء 2000 وحدة لدورات المياه وحوالي 850 وحدة لأماكن الاستحمام وخزانات الصرف الصحي، حيث ستقوم اليونيسف بالتعاون مع شركائها بتوفير 40 لتراً من المياه يومياً للشخص الواحد ولحوالي 80 الف لاجئ.
العرب اليوم
أ.ر
