قتل #جندي #إسرائيلي وأصيب ثلاثة الليلة، من #انفجار #قنبلة يدوية في الغرفة التي كانوا يقيمون فيها في قاعدة تدريب لواء الكافر في #وادي_الأردن.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأنه تم تحديد وفاة الجندي بعد جهود الإنعاش، فيما نقل المصابون الثلاثة إلى المستشفى، أحدهم في #حالة_خطيرة واثنان في حالة طفيفة.
وفي التفاصيل، فقد وقع الحادث قرب منتصف الليل، خلال ساعة راحة للجنود، عندما سمع دوي انفجار قوي من غرفة المعيشة في قاعدة تدريب لواء الكافر.
في حين كان في الغرفة سبعة جنود، وجميعهم كانوا مستيقظين حين انفجار القنبلة اليدوية التي يبلغ قطرها 40 ملم التي كانت في حقيبة أحد الجنود بالقرب من سريره.
ووقعت مؤخرًا عدة حوادث خطيرة في الجيش الإسرائيلي، عندما أصيب مقاتل من “جيفات” بجروح طفيفة الأسبوع الماضي برصاصة من زميله في الوحدة أثناء تدريب في النقب.
وفي حادثة أخرى، الأسبوع الماضي أيضًا، أصيبت جدران أحد سكان “يافيل” وانهارت غرفة في بؤرة استيطانية بالقرب من جنين نتيجة انفجار عبوتين مزيلات رائحة تسبب في انفجار أسطوانة غاز صغيرة كانت بالقرب من الغرفة، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات، ولا يزال التحقيق جاريًا منذ وقوع الحادث. انفجار الحاويات لا يزال مجهولًا.
وقبل أقل من أسبوعين، قُتل الجندي باروخ كبارتا من كتيبة إيرز التابعة للشرطة العسكرية في “عناتوت” بالقرب من القدس، وأصيب برصاصة أطلقت من سلاح رفيقه في الكتيبة. وأثناء التحقيق مع الجندي المشتبه به قال الجندي بنيامين بانتياهو، إنه لم يكن يلعب بالسلاح، وأن الكارثة وقعت أثناء محاولته تشغيل خلل في أمان سلاحه. حاول أيضًا التستر على الأدلة وإقناع أصدقائه الذين كانوا حاضرين في الغرفة وقت الحادث بإعطاء رواية مختلفة لما حدث.
