القيد الفكري / أمجد شطناوي

القيد الفكري
كم منا له قيد فكري مثل هذا الطفل؟
طفل في الصف الأول الابتدائي يأتي بعد نهاية يوم دراسي إلى ابية العالم في احد فروع العلم يخبر والده بمعلومة ما يكتشف العالم ان هذه المعلومة بحاجة إلى تعديل يحاول تعديل هذه المعلومة فيقول له الطفل لا استاذي يقول لي هكذا يحاول العالم التغير او التعديل فيفشل مرة تلوى الأخرى .
السبب لان هذا الطفل أصبح له قيد اومرجعية فكرية مقدسة ما يقوله مدرسه هو عين الصواب.
السؤال كم منا مهما بلغ من العلم له قيد او مرجعية كمثل هذا الطفل أو اي قيد آخر.
لكي تنهض وتبدع لا بد لك من ثورة على كل القيود لان هذه القيود تكون حاجبا للوصول إلى الحقيقة،وما عليك سوى البحث عن هذه القيود ، بعض هذه القيود سهلة التحديد ،وبعضها يحتاج إلى جهد كبير لاكتشافة.
ولأن الموضوع متصل ببعضه البعض سأحاول إلقاء الضوء على القيود الفكرية وأنواعها من طرح الموضوع التالي:-
هنالك قيود تكبل الانسان بفعل البيئة، وعندما نقول البيئة فنعني كل شيء مادي وغير المادي، منها البيئه الفكرية والبيئة المكانية والموروثات (هذا ما الفينا عليه آباءنا )وغيرها ومنها ما يؤثر على نفسية البعض فيصاب بهواجس لترقى إلى مرض.
هذه القيود تقف عائقا امام تقدم الفرد ونموه الفكري.
فكم من شخص تقيد بها ولم يستطع التحرر منها ولولاها لكان إنسانا مبدعا ولنا فيما حولنا عن أشخاص قتلتهم هذه القيود أمثلة كثيرة.
هنا نقول لا إبداع بدون كسر هذه القيود .
من هنا يجب ان يكون هنالك دورات تدريبيه تبين وتشرح هذه القيود وأنواعها وكيفية كسر هذه القيود والتخلص منها.
ويمكن الإيجاز ب لكي تفهم الحقيقة لا بد من الخروج من الدائرة التي انت بها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى