رسالة الى وزارة الشباب
تحية للمظلة الشبابية و الراعي الأول لتبني الشباب ، أرسل إليكم إقتراح بسيط لتطوير أحد المنابر الشبابية وهو ( النادي الرياضي ) .
تبدأ وزارة الشباب عملها بفتح باب الإنتساب للشباب تحت مظلة وزارة الشباب ( المراكز الشبابية ) من سن 15 لغاية 25 سنة انتساب مجاني ، و معروف لدى الجميع أعمال المراكز الشبابية داخل المنطقة حيث يتواجد بكل محافظة و لواء و قضاء و قرية مركزين أحدهم للشباب والآخر للشابات ، و يقيم نشاطات كثيرة داخل المنطقة ، و احمد الله بأنني كنت وما زلت أحد أبناء مراكز الشباب .
ولكن تحتاج الوزارة لتعديل بعض الخطط السنوية المتكررة ، وتغير بعض الروتين المعتاد لخلق الكثير من القيادات من خلال توسعة وتبني بعض نشاطات وابداعات ثقافية و إكترونية لكسب عضو المركز بالتفاعل و الإنجاز حيث أن الكثير قد يتردد بعد المشاركة بعد سنوات من الإنتساب بإكمال المسيرة وذلك نتيجة تكرار بعض النشاطات وأخرى لا تناسب الفئة العمرية كما العمل على إعادة النظر في بعض الهيكل الوظيفي سواء مركز او مديرية أو الوزارة وتبني أبناء المراكز الشبابية المنتسبون لأكثر من خمس سنوات الحاصلين على شهادة البكالوريوس وذلك للخبرة لدى الشباب و معرفة الأهواء التي تميل له الشباب .
اما بنسبة للأندية الرياضية هي جزء أساسي أيضاً في وزارة الشباب حيث انه يتبنى مجال واحد وهو الرياضة بكافة أنواعها و قليل ما يعمل على برامج مناظرات او محاضرات ، ويكون الفئة العمرية للانتساب من عمر 19 فما فوق رغم أن هناك فئة عمرية تتميز لنشاطات الثقافية و الإبداعية تبقى بلا مظلة رسمية داعمة لهم .
أقترح بأن يتم توسعة مجال النادي الرياضي وإعادة تسميته ب ( نادي رياضي ثقافي إبداعي ) لتبني الفئة الشبابية أصحاب الهواية من الناحية الثقافية ( القصص ، روايات صغيرة و طويلة ، الرسم التشكيلي ، كتابة مقالات ، التخطيط ، عزف موسيقي ، فن مسرحي و كوميدي ، العزف على الآلات الموسيقية ، والرقص الشعبي ، الغناء ، الشعر ، التصوير الفوتوغرافي )
اما الناحية الإبداعية العمل على دعم و تبني المجالات الإبداعية من الابتكار و الاختراع .
حيث أذكر بأن السنة الماضية خرج إبتكارين داخل قضاء مليح في لواء ذيبان محافظة مأدبا ( ابتكرت مجموعة شبابية مولد طاقة كهربائية من خلال استغلال المواشي من الأغنام والماعز أثناء تواجدهن في الحظيرة ، وشاب أخر ابتكر مولد طاقة كهربائية من خلال المياه الجارية و السيول . )
ولكن للأسف حرمت الإبتكارات من عدم التبني و الدعم لتطوير الأعمال و سلبت أحلامهم بالتوقف بمسيرة الاختراع .
اما بعد تبني وزارة الشباب فكرة تطوير النوادي الرياضية إلى إضافة مسمى و تبني مجالات جديدة ( النادي الرياضي الثقافي الإبداعي ) يتم العمل على تلك المجالات كالآتي
_ المجال الرياضي .
العمل على توسعة المجالات الرياضية من خلال تهيئة البنية التحتية للمجالات الرياضية لكل محافظة مدربين متنقلة داخل أرجاء المحافظة في مجال ( كرة القدم ، كرة السلة ، كرة طائرة ، التنس ، الشطرنج .. الخ ) والعمل على مسابقات داخلية بين النوادي أو توزيع المجالات على كافة النوادي داخل المحافظة ويكون الباب مفتوح لكافة أبناء المحافظة لا قرية معينة ويتم توزيعهم على النوادي حسب المجال الذي يبدع به .
_ المجال الثقافي
العمل على ( مجلة ) شهرية لكل محافظة تشمل جميع النوادي داخل المحافظة ونشر إبداعات و أعمال الشباب من مبادرات تطوعية ، قصص ، رسومات متنوعة ، تصوير فوتوغرافي ، شخصيات من المكان و العمل على إنشاء كتب شعر ، قصائد ، روايات من خلال تأليف الفئة الشبابية المبدعة بكتابة المقالات وتكون بمثابة مجلة شهرية داخل أرجاء المحافظة .
_المجال الإبداعي .
العمل على تبني الأفكار الإبداعية داخل المنطقة و العمل على أحيائها و تطويرها و تطوير ابتكارات الشباب و تغذيتها لإنتاج الكثير من الإبداعات الشبابية في حال لمسهم لوجود إهتمام معنوي و مادي .
إلى وزارة الشباب ان الشاب الأردني شاب معطاء منجز ولديه فكر رائع و منتج في جميع المجالات ، ولكن يحتاج إلى الوقفة و العمل بشكل جماعي لخلق جيل قادم قيادي فكري رسم طريق مستقبله من خلالكم لتبني المجالات ، و العمل عليها و تطويرها و التدريب الفئة الجديدة عليها مع تبني أفكارهم أيضاً .
أضع بين أيديكم تلك الاقتراحات بصفة محب للمظلة الشبابية ومن فئة الشباب و مطلع بشكل أكثر على أهواء الشباب و متواصل مع زملاء أصدقاء من أبناء وزارة الشباب ، ونلمس نفس الاحتياجات و الأفكار .
مع خالص مودتي واحترامي و محبتي لوزارة الشباب
عضو برلمان شبابي ( روئيس برلمان شباب مأدبا )