كاتب يهودي أمريكي يعتذر للفلسطينيين بسبب ذهابه إلى جامعة تل أبيب (فيديو)

#سواليف

أثار #الكاتب_اليهودي الأمريكي #بيتر_بينارت، جدلا واسعا بعد قراره المشاركة في فعالية نظمتها #جامعة_تل_أبيب في إسرائيل، رغم أنه معروف بدعمه لحقوق #الفلسطينيين وانتقاده للسياسات الإسرائيلية.

ورأى العديد من مؤيدي #القضية_الفلسطينية أن مشاركته تمثل خرقا لحركة المقاطعة الأكاديمية، ومحاولة لتبييض الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
اعتذار

وفي مواجهة هذا النقد الكبير، نشر بينارت تدوينة مطولة على منصة “إكس” اعتذر فيها من مشاركته، موضحا أنه ارتكب خطأ جسيما حين سمح لرغبته في الحوار مع الإسرائيليين أن تطغى على تضامنه مع الفلسطينيين الذين يواجهون التطهير العرقي والفصل العنصري.

وأكد الكاتب أن اعتذاره يأتي إدراكا للأضرار التي تسبب بها، خاصة في لحظة حيوية للضغط الدولي على إسرائيل لضمان حقوق الفلسطينيين.
ردود الفعل

وانقسمت ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض. وذكر الصحفي علي أبو نعمة أن بينارت كان على علم بحجج المقاطعة منذ أكثر من عقد، واختار تجاوزها، مؤكدا أن اعتذاره يندرج ضمن محاولات احتواء الأضرار وحماية صورته.

بينما رأى بعض المعلقين، أن هذا النمط من الخطأ والاعتذار أصبح متكررا ومملّا، ويكرر نفسه بلا تغيير جوهري.

من جهة أخرى، أعرب بعضهم عن تقديرهم لموقف بينارت، مثل عمر بدار، الذي وصف تفكيره بـ”العميق” واعتبر أن الاعتذار الصادق يمثل قيمة في التعامل مع الخلافات، خصوصا لدعم الحرية الفلسطينية.

أما الصحفية تمارا نصار فقد رأت أن الاعتذار لا ينطوي على أي تضحية حقيقية، وأنه “يعكس عجز التيار الصهيوني الليبرالي عن التخلي عن أي امتيازات من أجل فلسطين“.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى