قطة كانت تجلب المال إلى المنزل كل يوم حتى حضرت الشرطة

#سواليف

ماذا ستفعل لو كانت قطتك التي تربيها تجلب لك #المال كل يوم؟ هل هناك شيء يمكن أن يكون أغرب من ذلك؟ الأمر يشبه قصة الدجاجة التي تبيض ذهبًا لكن القصة واقعية هذه المرة وليست أسطورية! هذه قصة عن #فتاة شابة تبنت قطة. لكن #القطة كانت لديها عادة غريبة. في كل مرة تغادر فيها القطة المنزل كانت تعود وبحوزتها #مبلغ_مالي كبير. من أين كانت تأتي بالمال ولماذا أتت الشرطة إلى بيت الفتاة.. هذا هو ما سنتعرف عليه عند قراءة تفاصيل هذه القصة الشيقة..
كانت سيندي تشارلز فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها وتعيش بمفردها في إحدى الضواحي الهادئة. كان لديها وظيفة متواضعة لكنها تمتلك منزلًا لا بأس به. ومع ذلك كان منزلها هادئًا جدًا حتى لو فتحت التلفزيون أو استمعت إلى الموسيقى. كانت تعاني من #الوحدة لذلك فكرت في تبني #قطة لتؤنس وحدتها. في #ملجأ_الحيوانات اختارت سيندي قطة كبيرة لأنها رأت أن غالبية الناس يفضلون تبني القطط الأصغر سنًا. وبالتالي تقل فرص هذه القطط في التبني. وهنا بدأت الأحداث المثيرة.

كانت سيندي تترك قطتها تتجول بحرية في الداخل والخارج، حيث أخبروها في الملجأ أن هذه القطة معتادة على ذلك. حرصت سيندي على التأكد من معرفة القطة لمكان المنزل قبل أن تسمح لها بالابتعاد. وكانت القطة تتجول هنا وهناك ثم تعود للدخول من البوابة الصغيرة التي قامت سيندي بتركيبها لها. ولكن ما لبثت القطة أن بدأت بالعودة إلى المنزل ومعها مبالغ مالية كبيرة في كل مرة. قبل أن تتلقى سيندي رسالة غامضة وتتوالى الأحداث غير العادية.

ذات يوم تأخرت القطة بعيدًا عن المنزل حتى أن سيندي بدأت تشعر بالقلق. لكنها عادت أخيرًا في المساء. أعدت لها سيندي الطعام الذي تحبه كثيرًا. لكن فجأة لاحظت شيئًا غريبًا في القطة. كانت القطة ترتدي طوقًا حول رقبتها، ولم تكن هي من اشترت لها هذا الطوق. من ترى يكون قد وضع الطوق حول رقبة قطتها؟ لكن هذا لم يكن أغرب شيء بعد. فقد كان في الطوق كيسًا قماشيًا صغيرًا فتحت سيندي الكيس ووجدت المفاجأة المذهلة.

تساءلت سيندي مرة أخرى من وضع الطوق والكيس على رقبة قطتها. لكن ما إن فتحت الكيس حتى اكتشفت شيئًا أكثر إثارة للدهشة! كان الكيس مكتظًا بأوراق من فئة المئة الدولار! قامت سيندي بعد المبلغ، وشعرت بالصدمة البالغة، هذا مبلغ كبير بالفعل. هل هذا يحدث لها حقًا؟ في النهاية كان هناك الكثير من المال. لماذا قد يضع شخص ما هذا الكيس في طوق حول رقبة قطتها ويملأه بالمال؟ كان رأس سيندي يمتلئ بالعديد من الأسئلة.

شعرت سيندي بحيرة بالغة. ماذا يفترض أن تفعل الآن؟ هل يجب أن تذهب إلى الشرطة؟ لكنها فكرت أنهم لن يساعدوها على الأرجح لأنها وجدت المال، ولم تفقد المال أو تتعرض للسرقة. فحصت الكيس والنقود والطوق ولم تجد أي دليل على كيفية وصول المال إلى هناك. كان ينبغي عليها أن تفعل شيئًا بهذه الأموال، لكنها في البداية لم تكن متأكدة مما ستفعله. ثم خطرت لها فكرة أن المرء في هذه الأوقات يحتاج لمساعدة صديق. لذلك اتصلت بصديقها على الفور.

فكرت سيندي أن تطلب رأي صديقها. لكنها ترددت وقررت في النهاية ألا تخبره عن المال الذي وجدته. احتفظت بهذا السر لنفسها. وبدلًا من ذلك سألت صديقها عما إذا كان يرغب في الخروج لتناول العشاء معها. وعرضت أن تدفع ثمن كل شيء. بالطبع قبل صديقها عرض العشاء. وعندما وصل إلى منزل سيندي وجدها ترتدي ملابس فاخرة للغاية. شعر صديقها ببعض الدهشة حيث لم تكن لديه أي فكرة عن كيفية دفعها مقابل ذلك. لكن كانت هناك مفاجأة أكبر بانتظاره.

حجزت سيندي لها وصديقها طاولة في أحد أرقى المطاعم في المدينة. كانت دهشة صديقها تتزايد شيئًا فشيئًا وهو يتساءل كيف تمكنت من دفع ثمن الملابس الجديدة والعشاء الفاخر أيضًا. لم تكن سيندي معروفة بأنها فتاة ثرية. ترددت سيندي في إخبار صديقها وفي النهاية أخبرته أنها حصلت على وظيفة جديدة براتب مرتفع. وبالطبع لم يكن هذا ما حدث. صدق صديقها قصتها دون تردد. وفي هذه الأثناء كانت سيندي تضع نفسها في موقف معقد.

كانت سيندي في الواقع تعمل في حضانة محلية. لم تكن تكسب الكثير من المال، لكن في الأسبوع التالي قامت مرة أخرى بدعوة صديقها إلى عشاء فاخر. كانت أحوال سيندي المالية تتحسن بشكل كبير. والسبب لم يكن فقط في المبلغ الذي أحضرته القطة. ولكن الأمر تكرر عدة مرات. ففي كل مرة تركت قطتها تخرج لفترة من الوقت كانت تعود بكيس مليء بالمال. لكن الأمور لم تسر دائمًا بهذا الشكل. لأنه ذات يوم حدث شيء لم يكن يخطر لها على بال.

كانت سيندي تقوم بإخفاء المال الذي تحضره لها القطة وتستخدمه لرفاهيتها والعيش كما تحلم. لم تكلف نفسها عناء معرفة المزيد عن المال أو من أين أتى، حتى حدث شيء لم تكن تتوقعه في يوم من الأيام. ذات يوم تلقت سيندي رسالة غامضة، وكان المرسل شخصًا لم تتعرف عليه. فتحت سيندي الخطاب الذي كان مصممًا بشكل جيد للغاية، وكان كل من خط اليد على الجزء الخارجي من الظرف وداخل الرسالة واضحًا ودقيقًا للغاية. لكن المفاجأة كانت بالداخل.

وجدت سيندي الرسالة مكتوبة بالكامل باللغة الصينية! لم تكن تعرف أي شيء عن هذه اللغة. ذهبت الفتاة لترجمتها وعندما قرأت الترجمة كانت على وشك أن تفقد الوعي من هول الصدمة. قامت بتجربة عدة مواقع ترجمة مختلفة للتأكد من أنها لم تكن مخطئة. وبالرغم من أن النتائج كان بها بعض التغييرات في الترجمة، إلا أن مضمونها العام كان واحدًا في النهاية. بدأت سيندي ترتجف من الخوف ولم تعرف ماذا تفعل. فقد كان مضمون الرسالة صادمًا ومرعبًا لأقصى حد.

كانت ترجمة الرسالة التي استلمتها سيندي تقول: “لقد أعطيناكم المال، والآن اتركونا وشأننا. سوف ننتهي من القطة عندما تعود لنا لمسح جميع المسارات.” تساءلت الفتاة بفزع عما يريده مرسل هذه الرسالة؟ وما الذي قصده عندما قال “سوف ننتهي من القطة”، كانت سيندي خائفة للغاية، ولم تعرف ماذا ينبغي أن تفعل. هل تستدعي الشرطة؟ لم تستطع الذهاب إلى صديقها، لأنه سيكتشف أنها اختلقت القصة حول وظيفتها الجديدة. حاولت التفكير بهدوء ثم في النهاية اتخذت قرارها.

قررت سيندي أنها لن تخبر أحدًا بأي شيء. كانت تأمل ألا يكتشف أحد أنها قد تلقت المال وأنه لن يحدث شيء. كانت لا تزال تخشى أن من أرسل المال مع القطة ربما كانوا قد أخطأوا في الوجهة المقصودة لتلك النقود. بدأت تشك في أن تلك الأموال لم تكن لها حقًا. ثم فجأة رن جرس الباب، وعندما فتحت الباب كانت على وشك أن تفقد وعيها من الصدمة. لأن من كان بالباب هم رجال الشرطة.

أقسمت سيندي أنها لن تترك القطة تخرج مرة أخرى، ووضعت الخطاب جانبًا. لكن في تلك اللحظة رن جرس الباب وعندما فتحت سيندي الباب كانت الشرطة تقف هناك. شعرت سيندي بالرعب من أن شيئًا فظيعًا يحدث. طلب رجال الشرطة الإذن بالدخول. لم يكن لديها خيار سوى السماح لهم بذلك. هل جاءوا بسبب القطة والنقود؟ لكن سرعان ما أصبح واضحًا أن الشرطة لا تعرف شيئًا عن موضوع القطة. إذن لماذا أتوا إلى منزل سيندي؟

كان في ذهن سيندي الكثير من الأسئلة. إذا لم تكن الشرطة موجودة بشأن القطة والمال، فلماذا أتت إذن؟ كانت الشرطة موجودة لسبب آخر، لكن سيكون من الصعب جدًا فهم سبب وصولهم دون مزيد من التوضيح. لكن المسألة التي جاءوا لأجلها كانت تتعلق بسلوك الفتاة. ما حدث هو أن إحدى صديقات سيندي علمت بمواعيدها مع صديقها الجديد. واستغربت قيام سيندي بشراء ملابس باهظة الثمن والإنفاق ببذخ مؤخرًا. هذه الصديقة شعرت بالقلق الشديد على سيندي. لذلك قررت الاتصال بالشرطة!

شعرت صديقة سيندي بالارتياب من التغيرات غير المبررة التي طرأت عليها، لذلك قررت الصديقة الاتصال بالشرطة وشرح ما تعرفه لهم. أخبرت الصديقة الشرطة أنها تفعل ذلك فقط لصالح سيندي. فقد كانت خائفة من أن يكون صديق سيندي الجديد شخصًا سيئًا وأنه يقوم باستغلالها. لذلك أتت الشرطة للتحدث إلى سيندي حول سلامتها. قيل لها أن العديد من النساء وقعن ضحايا لأشكال مختلفة من الاتجار بالبشر. وأنهم يخشون أن تكون سيندي هي الأخرى ضحية لجريمة مشابهة.

لم يرغب رجال الشرطة في أن تعرف سيندي أن صديقتها هي التي أخبرتهم بالأمر، لذا حاولوا الوصول إلى القصة من اتجاه مختلف. لم تفهم سيندي في البداية أن الأمر لا يتعلق بالقطة والمال. ما قالته لها الشرطة أخيرًا أذهلها. ما إن فهمت الفتاة سبب زيارة الشرطة حتى شعرت بالغضب البالغ. وأوضحت أن صديقها شخص محترم وأنه لا يمنحها المال. وإنما هي التي كانت تدعوه لتلك العشاءات الفاخرة من مالها الخاص. لكنها لم تدرك أنها تضع نفسها في مأزق آخر.

حينما تحدثت سيندي عن وضعها المالي بفخر بدأ رجال الشرطة يشعرون بالشك. امرأة عازبة فقيرة تعيش في منزل بسيط كيف يمكنها تحمل تلك الدعوات الباهظة. سألها المحققون عن ذلك. وهكذا لم يكن أمامها سوى أن تخبرهم كل شيء عن القطة. بدأت الشرطة التحقيق في الأمر. ورغم أن الشرطة لم تصدق قصتها في البداية، إلا أنه كانت هناك العديد من الحوادث المثيرة للاهتمام التي وقعت في المدينة مؤخرًا. أظهرت لهم الرسالة المكتوبة بالصينية. وكان رد فعل الشرطة مفاجئًا لها.

  • حينما رأى رجال الشرطة الرسالة، نظر أحدهم إلى صديقه وقال: “لقد رأينا هذا من قبل. في الواقع، لدينا واحدة أخرى في أيدينا”. رغم ذلك اعتقد المحققون أن سيندي هي من كتبت الرسالة لنفسها، لتشتيت رجال الشرطة وأنها متورطة في جريمة ما. وعندما فتشوا منزلها وجدوا أحد الأكياس القماشية وبداخله عدد قليل من الأوراق النقدية. فكروا أن سيندي وضعتهم بنفسها لتجعل قصتها تبدو حقيقية؟ لم يصدق المحققون سيندي، لكن في تلك اللحظة دخلت امرأة قسم الشرطة وكانت لديها معلومات هامة.
  • السيدة التي دخلت قسم الشرطة كانت جارة سيندي. أخبرت الشرطة أنها رأت قطة تدخل منزل سيندي عدة مرات، وكان بجانب القطة رجل غريب المظهر. قرر رجال الشرطة مراقبة منزل سيندي وإعداد كمين لاكتشاف من وراء تلك الأحداث الغريبة. في اليوم التالي، أطلقت سيندي القطة وفقًا للخطة الموضوعة. تجولت القطة في الغابة المجاورة. بعد ساعات أنزل رجل القطة من سيارته بالقرب من المنزل. اعتقلته الشرطة على الفور. وبدأ الغموض الذي اكتنف الأمر ينكشف تمامًا.
  • كانت القطة بمثابة الوسيط في تنفيذ المعاملات بين المجرمين! منذ أن تم تبني القطة من ملجأ، حدثت الكثير من الأشياء الغريبة. سمح المجرمون لسيندي بالاحتفاظ بالمال الذي تلقته، لكن طُلب منها في المقابل الاحتفاظ بالقطة والسماح لها بمغادرة المنزل. وهذا هو مضمون الرسالة الغريبة. تم القبض على جميع المتورطين بالأمر. وهكذا لم تعد سيندي تتلقى أموالًا من القطة، وتوقفت دجاجتها التي كانت تبيض ذهبًا. لكنها برغم ذلك كانت سعيدة للغاية لأنها ليست في السجن!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى