قيس زيادين ينسحب من حزب إرادة: التجربة فشلت ببدايتها ولا نبيع مواقفنا

#سواليف

علق النائب السابق #قيس_زيادين على مغادرته ومجموعة من الشخصيات مشروع #حزب_إرادة والمتوقع اطلاقه كحزب تحت التأسيس نهاية الشهر.

وقال زيادين إن #التجربة فشلت ببدايتها بسبب الإختلاف الجوهري على #المبادئ نفسها التي انطلقنا بها، مشيرا إلى أن الاختلاف بجوهر المبادئ وليس القشور.

وأضاف أنه إذا كان لا بد للتجربة أن تفشل فهذا هو الوقت المناسب لذلك.

وألمح في بيان إلى أن المغادرة لم تكن استبعادا بل بقرار من تيار كامل قائلا: “قرارنا بالمغادرة بعد عدم الاتفاق هو قرار نهائي، ونستمر بالعمل من أجل الوطن وقيادته ورفعة الانسان”.

وأشار إلى التجربة انتهت “لأننا لن نجامل بمواقفنا ولا نجملها ولا نبيعها والبراغماتية السياسية لها حدودها والتاريخ يسجل. هذا القرار اليوم إيجابي ومن أجل المصلحة العامة”.

وتاليا بيان زيادين:

الاخوة والأخوات رفاق الدرب: اجتمعنا على مبادئ مشتركة مع زملاء لنا في مشروع حزب تحت التأسيس كتجربة، ولأنها تجربة اشتركنا بعدد محدود من شركاؤنا بالمباديء. واتفقنا منذ البداية على الشراكة وخلق لون سياسي يمثل مفاهيم نؤمن بها وعملنا بثقة وبقلب مفتوح مع الجميع.

فشلت هذه التجربة ببدايتها بسبب الإختلاف الجوهري على المباديء نفسها التي انطلقنا بها، والاختلاف كما تعلمون بجوهر المباديء وليس القشور.

إذا كان لا بد للتجربة أن تفشل فهذا هو الوقت المناسب لأننا لم نسجل حزب ولسنا أعضاء بحزب يمكن أن ينقسم بالمستقبل. فشل التجربة مقبول في العمل السياسي بل وطبيعي والنجاح هو نجاح المسيرة وتحقيق الأهداف طويل الأمد.

فخور بكم جميعا، انتم تعملون لهدف نبيل، الطريق لن يكون سهل وفيه من العقبات الكثير، لكننا نعمل بقلب من أجل الوطن والشعب وليس لمصالح شخصية ومناصب ولهذا لن يكون نصيبنا الا النجاح.

نحترم كل القوى السياسية بتياراتها ومفاهيمها السياسية وطريقة عملها لكن لا يمكن ان نكون في مكان لا يشبهنا وليس من لوننا السياسي ونتمنى للشركاء بالتجربة النجاح.

كعادتنا سنستمر بالعمل باطار يمثل لوننا المؤمن بالاقتصاد الاجتماعي والديمقراطية والاستقلالية والحريات وسيادة القانون وبالتأكيد سنبقى جزءا من التغيير الايجابي لهذا الوطن.

مستمرون وفخور بكم. كان لهذه التجربة القصيرة أن تنتهي الآن لأننا لن نجامل بمواقفنا ولا نجملها ولا نبيعها والبراغماتية السياسية لها حدودها والتاريخ يسجل. هذا القرار اليوم إيجابي ومن أجل المصلحة العامة.

قرارنا بالمغادرة بعد عدم الاتفاق هو قرار نهائي.

نستمر بالعمل من أجل الوطن و قيادته و رفعه الانسان.

وأبعد مشروع حزب “إرادة” والمتوقع اطلاقه كحزب تحت التأسيس نهاية الشهر 30 شخصا برفضه ضمهم للحزب تجنبا لاختلافات ما بعد التأسيس.

واعتبر مشروع الحزب الشخصيات المبعدة بقايا لتيار قديم، كان حدث اختلاف معهم على جوهر بعض مبادئ الحزب مثل مفهوم الدولة المدنية.

وعرف المشروع الدولة المدنية في مبادئه بأنها لا تحمل في طياتها مفاهيم دخيلة على المجتمع الاردني وهذا ما لم يتم الالتزام به في خطاب مشروع الحزب من قبل المستبعدين.

ويصنف مشروع ارادة نفسه من المشاريع الجادة التي أصبح لها وزن على الخارطة الحزبية كمشروع لحزب ديمقراطي برامجي يتبنى اقتصاد السوق الاجتماعي كنهج اقتصادي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى