الاعدام لعشرينية قتلت والدها رميا بالرصاص / تفاصيل

سواليف

قضت محكمة الجنايات الكبرى باعدام فتاة شنقا حتى الموت، لقيامها بقتل والدها رميا بالرصاص في الكرك.

ووفق قرار المحكمة فان الفتاة البالغة من العمر 22 عاما وخريجة لغة انجليزية من احدى الجامعات الرسمية في جنوب المملكة كانت طلبت من والدها العمل بالتدريس في احدى المدارس الخاصة الا انه رفض وطلب منها انتظار دورها في ديوان الخدمة المدنية من اجل العمل في مدرسة حكومية.

غضبت الفتاة من رفض والدها العمل في مدرسة خاصة وانتظرت استغراقه في النوم مستغلة عدم وجود والدتها في البيت ونوم شقيقتها وتسللت لغرفة نومه واخذت مسدسه من خزانته واطلقت عيارا ناريا واحدا في الرأس.

استيقظت شقيقتها من نومها لتسأل عن مصدر الصوت لكتها تجاهلت الامر وكأن شيئا لم يكن.

بقي الاب غارقا في دمائه حتى جاءت ابنته الصغرى لتيقظه من نومه فشاهد الدماء تنزف من اذنه ولا حراك فيه فصرخت لتحضر والدتها التي اعتقدت ان سبب الدماء ارتفاع حاد في ضغط الدم.

استدعت الام شقيق زوجها على الفور لاسعافه لاقرب مستشفى وتبين انه فارق الحياة.

وفي اثناء خرزجهم من المنزل لاسعاف والدها استغلت المتهمة الموقف وقامت باخفاء المسدس في شجرة من اشجار المنزل .

وبتشريح الجثة تبين وجود رصاصة اخترقت الرأس وخرجت من الكتف.
وبالتحقيق مع الاسرة والتحقيق معها اعترفت بالجريمة وبررت جريمتها ان الطلقة خرجت منها بالخطأ.

وقضت المحكمة بتجريمها بجناية القتل الواقع من الفروع على الاصول وقضت باعدامها شنقا بعد ان رفضت عائلتها اسقاط حقهم الشخصي عنها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى