بينما كان #الشاب #الفلسطيني #محمد_عقل يستعد لحفل زفافه في مصر قبل اندلاع #الحرب الإسرائيلية على #غزة، وبحضور والديه، تفاجأ باتصال يخبره باستشهاد أفراد عائلته جميعهم، بينهم والداه وإخوته، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم النصيرات وسط غزة، بعد مرور 40 يومًا على #الحرب المستمرة.
وفي مقابلة مع الجزيرة مباشر، قال محمد “تفاجأت باتصال من أحد الجيران، قال لي عظم الله أجركم تم قصف بيتكم واستشهدت كل العائلة، والدي ووالدتي وثلاثة من الإخوة وأختان كلهم استشهدوا بالإضافة إلى أبناء أختي وأنسبائنا كانوا موجودين معنا في البيت نفسه”.
“تقطع قلبي لما سمعت هذه الكلمات”.. هكذا وصف الشاب شعوره عندما أخبره عمه باتصال هاتفي أن جثة والدته نُقلت على إحدى عربات “الكارو” لتدفن، وأشار الشاب إلى أخته التي ما زالت إلى الآن تحت ركام منزلهم ولم يستطع أحد انتشالها.
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بيانًا يكشف حصيلة العدوان الذي شنته إسرائيل على القطاع، حيث وصل عدد الشهداء إلى 29410، وارتفع عدد الإصابات إلى 69465 منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الوزارة أن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض البيوت وفي الشوارع، حيث يُمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني بوساطة جيش الاحتلال الإسرائيلي.