“قالوا إنها إنذار”.. عشرات أسماك القرش تتجمع بحالة جنونية في ظاهرة “نادرة” / فيديو

#سواليف

صدم مجموعة من #الصيادين بولاية #لويزيانا الأميركية، بتجمع العشرات من #أسماك_القرش #الهائجة بحالة جنونية في محاولة الوصول إلى الطعم الذي رماه الصيادون أصلا للوصول إلى أسماك التونة.

أخبر ديلون ماي، الذي سجل مقطع فيديو للحادثة أنه كان على متن #قارب_صيد برفقة أصدقائه، وفجأة لاحظوا حركة غريبة في المياه تشبه حالة الغليان، فاعتقدوا بداية أنها حركة أسماك التونة، ليكتشفوا لاحقا أن الضجيج ذاك سببه عشرات من أسماك القرش، مضيفا أن الحالة أثارت رعب من كانوا على المركب.

ويمكن لأسماك القرش البقاء لمدة تصل إلى 6 أسابيع دون طعام، ولكن بعد ذلك تدخل مرحلة الأكل والبحث عن مصدر غذائي.

أسماك القرش من الممكن أن تأكل أي شيء، فقد عثر في بطونها على مكونات غريبة مثل الإطارات، وإذا لم يكن هناك إمدادات وفيرة من اللحوم في المنطقة، يلجؤون إلى أكل النباتات البحرية.

وجرفت أمواج الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أكثر من 20 حوتا ضخما إلى الشواطئ، فأثارت هذه الظاهرة مخاوف وقلق العلماء بشأن خطر انقراض تلك الثديات، ما جعلهم يبحثون عن الأسباب المحتملة لحدوثها.

وقالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA، المهتمة بشؤون علم المحيطات والطقس والمناخ، إن 22 حوتا كبيرا جرفت إلى الشواطئ الأمريكية منذ الأول من ديسمبر 2022 حتى اليوم، وشملت المجموعة 15 حوتا أحدب و3 حيتان عنبر، وحوتَي شمال الأطلسي الصائب، وحوت الهركول الشمالي، وحوت منك.

وأشارت NOAA إلى أن عدد الحيتان التي ماتت بعد جرفها إلى الشواطئ في أول شهرين من عام 2023 يعادل عدد تلك التي جرفت عام 2022 بأكمله، مبدية قلقها: “على الرغم من متابعة وفيات الحيتان بشكل مكثف منذ عام 2016، إلا أن هذا العدد من الوفيات في وقت مبكر من السنة أمر مقلق وغير طبيعي”.

ما سبب موت الحيتان؟

يقول علماء الأحياء البحرية إن لا سبب واحدا مسؤولا عن موت كل تلك الحيتان، على الرغم من أن معظم التي تم تشريحها بعد وصولها إلى الشواطئ كانت مريضة أو مصابة.

وأكد العلماء أنه خلال عمليات تشريح بعض الحيتان التي انجرفت لشواطئ نيوجيرسي، تبين أنها توفيت بعد إصابتها بجروح عميقة سببها مراوح السفن البحرية أو الحصر في شباك الصيادين أو مخلفات البشر.

من جانبها، أكدت NOAA أن الرياح وأنماط المد والجزر غير الطبيعية والتيارات القوية يمكن أن تزيد من فرص جرف الحيتان إلى الشواطئ، مشيرة إلى أن الأزمة ستتفاقم خلال السنوات القادمة إثر التغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض.

في المقابل، ألقى عدد من العلماء اللوم على الضوضاء الناتجة عن معدات المسح التابعة لمنشآت توربينات الرياح البحرية التي تولد الكهرباء، على الرغم من عدم وجود دليل علمي يؤكد أن تلك الضوضاء تعيق قدرة الحيتان على التنقل أو التواصل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى