سواليف – تدنت درجة الحرارة في بلدة ايمياكون الروسية الى 50 تحت الصفر لكن ذلك لم يحل دون ذهب الأطفال الى مدارسهم، بحسب موقع “واي كيه تي. آر يو” الروسي.
وتعتبر بلدة ايمياكون أحد أقطاب الصقيع في العالم وتقع عند الضفة اليسرى من نهر إنديجيركا، ويعتبر الوادي الذي يحمل اسم البلدة المكان الأكثر برودة وقسوة على الأرض.
وقال الموقع إن التلاميذ في بلدة روسكويه أوستي فيياكوتيا القريبة، اضطروا للعودة من المدرسة يوم 21 الشهر الحالي بسبب عاصفة ثلجية قوية مع رياح بلغت سرعتها 30 مترا في الثانية مع مستوى رؤية صفر تقريبا.
وفي كانون الاول 2016، فقد تم إلغاء الدروس وكذلك كل الرحلات الجوية في منطقة حقل أولخوفسكيا الكبرى في منطقة خانتي مانسيسك بسبب الصقيع الذي بلغ ناقص 62 درجة مئوية، ومع ذلك، فإن هذا الرقم أدنى بكثير من الرقم القياسي الذي سجل في أويمياكون في عام 1938، عندما انخفضت درجة الحرارة إلى ناقص 8ر77 درجة.
بترا