المعلم بين واقع مرير ومستقبل مجهول
لو اردنا ان نعرف مكانة اي دولة يجب ان نلقي نظرة على نظامها التعليمي ، ومدى احترامهم للمعلم .
سُئل الامبراطور الياباني عن سر تقدمهم فأجاب ” ان دولتنا تقدّمت ، في هذا الوقت القصير ، لأننا بدأنا من حيث انتهى الآخرون ، وتعلّمنا من أخطائهم ، وأعطينا المعلّم حصانة الدبلوماسي ، وراتب الوزير” .
ماذا فعلت اليابان حتى تصبح شعوب متقدمة في كل شيء ؟
ماذا قدمت للمعلمين حتى اصبحوا هكذا؟
فاين معلمنا من كلام الامبراطور الياباني ؟
ان المعلم في بلادنا يعاني يوما بعد آخر من تدني في مستوى المعيشة ، ويتعرض الى الكثير من الاعتداءات التي نسمعها بين الحين والاخر.
لذا يجب ارجاع هيبة المعلم حتى نرجع هيبة التعليم ، اين قوانينا التي اصبحت تعمل لغير مصلحة المعلم ؟ اين وعي مجتمعنا باهمية هذا المعلم ؟ اين واين واين؟؟ اما تعلمنا من ديننا الاسلامي عن مكانة المعلم ، واهميته في بناء مجتمع مؤمن متماسك متعاون مترابط فلا تقدم بلا تعليم .
فالمعلم هو اللبنة الاساسية في المجتمع فلنقدم له كل شيء ممكن حتى يقدم كل شيء … اسئلة تحتاج منا الى الكثير من الوقوف والتأمل لعل القادم يكون اجمل اذا ادركنا الدور الحقيقي للمعلم .
كل هذا مخطط له بعناية للوصول الى تغبية الاجيال ….. بوركت على هذا الطرح عمي