(240)يوما تقضيها حاجة بعمر (78)عاما تنتظر خادمة
(240)يوما تقضيها حاجة بعمر (78)عاما تنتظر خادمةتحت وعود كاذبه من صاحب شركة لاستقدام الايدي العامله والنهاية “تعالوا خذوا أوراقكم واعطوها لمكتب ثاني”
الان وتحت قبة”اللاضمير”يحدث في عمان،تقدمت حاجة لطلب خادمة من شركة(م.ل)لاستخدام الايدي العاملة الكائنة في عمان الغربية
وبعد إستكمال إجراءات المعاملة وتسليمها لصاحب الشركة ،لم يبقى إلا انتظار قدوم الخادمة بعد(40)يوما لإتمام الشركة لكافة الاجراءات لمقتضى أحكام المادة (19) من نظام تنظيم المكاتب الخاصة العاملة في إستقدام وإستخدام غير الأردنين العاملين في المنازل رقم(12)لسنة 2015
ومر (40)يوما بفارغ الصبر ومن هنا بدأت الحكاية أو بالاحرى “المرمطة”
تم التواصل مع صاحب الشركة للسؤال عن موعد قدوم الخادمة كون المدة المحددة انقضت
فاجاب “خلص يوم الاثنين بتكون عندكم”
اجى الاثنين والثلاثاء والاربعاء وعلى هالمنوال وهذا وجه الضيف
وبعد شهرين تتفاجىء الحاجة بأن المعاملة ينقصها توقيع من التنمية الإجتماعية
عزيزي القارىء..لابد أن الأسئلة التي تتراود لذهنك الآن
أين كانت المعاملة طيلة المدة هذه؟!
وكيف كانت ستأتي الخادمة على الرغم من أن المعاملة ينقصها توقيع؟!
مرت الأيام والشهور ولا قصة الف ليلة وليلة وشهريار يدلي بالحجة تلو الاخرى :
“والله الخدامات البنغاليات مقطوعات”
“جبنا على أسمكم خدامتين ومن هناك ما يجو”
“حجزنا للخدامة بالطيارة وبطلت قالت بدي اروح على السعودية بعطوني مصاري أكثر”
“قولي آمين يا حجة يومين وبتوصلك”
وعلى قولتهم “عشم إبليس بالجنة”
والمثير للدهشة تزامن “والله الخدامات البنغاليات مقطوعات” مع الاعلانات المتكررة على صفحة الفيس بوك لهذه الشركة والتي تبين عكس ذلك “نعلن عن وصول طلبات جديدة لعاملات من الجنسية البنغالية بجميع المواصفات المطلوبة ”
يا ترى مين الصادق؟؟
كل هذا وقصتنا ما انتهت بعد استنفاذ كافة السبل وطول الانتظار قامت احد افراد عائلة الحاجة بالاتصال بصاحب الشركة وهذا ما جاء في الاتصال:
السيدة : الو السيد(ع) صاحب شركة (م.ل)
صاحب الشركة:نعم، اتفضلي
السيدة: بدي اوصي شغالة بنغلادش متوفرات ؟
صاحب الشركة :طبعا متوفرات
السيدة: لو بدي اوصي كم يوم بدها حتى توصلني؟
صاحب الشركة:من شهر إلى (40)يوم اقصى حد بتكون عندك
السيدة:مدام بتجيبها بأربعين يوم كيف احنا صارلنا موصين (8)أشهر وما اجت؟
وبعد معرفة صاحب الشركة للمتصلة
السيدة: أنا رح اشتكي عليك
صاحب الشركة :رح اجيبلك خدامة مرتجعة هاليومين بتكون عندك
وبعد مرور 6 ايام ،عاودت الاتصال به
وكانت الصدمة الكبرى
برده “شلت عن أوراقكم اسم الخدامة تعالوا خذوهم”
لا سؤال عن الضمير بعد معاناة (8أشهر) بل أين الرقابة ؟؟؟!!
