فيديو صادم ..احمد موسى يشكر الجيش المصري لقتله شاب فلسطيني

سواليف – رصد

” عايزكم تقطّعوا جسمه 500 حتة ”
بهذه الكلمات شكر الاعلامي المصري احمد موسى الجيش المصريى على قتل الشاب الفلسطيني حسان زاعما انه يجب قتله لانه تعدى الحدود وانتهك السيادة المصرية .

وزعم ان اي بلد في العالم لا تسمح لاي شخص بانتهاك حدودها وسيادتها قائلا ان حدود مصر ليست مباحة لاي احد ولا يسمح لاي كان ان ينتهكها .

واستنكر نشطاء وكتاب على مواقع التواصل الاجتماعي قتل الجيش المصري الشاب الأعزل إسحق حسان، إثر اجتيازه حدود غزة البحرية بمقدار عدة أمتار.

وتجاوز حسان (مضطرب عقليا) الحدود وهو عار تماما أمس الجمعة، فلحقه أحد أفراد الأمن في غزة بالركض خلفه لمنعه، إلا أن الجيش المصري أطلق نيرانه عليه وأرداه قتيلا.

وأكدت أجهزة الأمن في غزة أنها نبهت الجانب المصري بأن الشاب يعاني مشكلة عقلية بتوجيه إشارات إليهم، دون جدوى.

وقال رجل أمن غزي في مقابلة تلفزيونية “تفاجأنا بحسان يقف بين الصيادين على شاطئ غزة، لحقناه إلا أنه خلع ملابسه مسرعاً واجتاز الحدود.. أشرت للبرج العسكري المصري لأستطيع اللحاق به وإيقافه، ونبهته أن الشاب مختل عقليا”.

وتابع: “الضابط المصري أشار من تحت البرج للأمن بمتابعة اطلاق النيران”.

واستنكر أحد أقرباء حسان قتله برصاص الجيش المصري، واعتبر أنها محاولة اغتيال تدين الحكومة المصرية، وقال: “الشاب يعاني من مشكلة نفسية بين كل فترة والأخرى، وكان من المقرر أن يتم علاجه بمصر، وإغلاق المعبر أوصله لهذا الحال وأصبح عنده كبت نفسي، فقرر عبور حدود البحر لإيضاح أنه لا ينتمي لأي تنظيمات، وكان بإمكان الأمن المصري تنبيهه قبل قتله”.

وتابع “نطالب كل المعنيين في هذا الأمر، وحكومة غزة ورام الله للضغط على الحكومة المصرية بتسليم جثمان ابننا”.

من جهتهم تداول النشطاء الفيديو، واستنكروا قتل الأمن المصري لحسان، عبر هاشتاغ #ليش_قتلوه..

وقال الباحث في الشأن المقدسي عبد الله معروف: “لا يستعرضون (عضلاتهم) إلا على مجنون مسكين عارٍ من كل شيء، ومن وراء متاريس الغباء! سود الله وجوهكم”.

المؤرخ أسامة الأشقر استذكر في تغريدة له قيام مصر بإعادة مختل إسرائيلي اجتاز الحدود سباحة، معلقاً: “هل تتذكرون كيف تعامل الجيش العظيم مع مختل إسرائيلي عبر الحدود! أليست الجريمة واحدة!”.

وأضاف: “لابد من معرفة أسماء الجنود المصريين الذين قتلوا الشاب المريض من خلال الصور الملتقطة لهم وتقديمهم مع قادتهم لمحكمة جنائية تلاحقهم”.

الكاتبة والصحفية آيات عرابي في تغريدة لها قالت أيضا “جيش (…) الحراسة المصرائيلي، سبق أن أعاد مختلاً عقلياً إسرائيلياً إلى الكيان الصهيوني، المفاجأة أن ذلك المختل سبق وأن عبر الحدود قبلها وتمت إعادته في المرتين! هذه الحدود التي يعبدها الجيش المصرائيلي ويرددها الأغنام من اتباعه يمسح بها الكيان الصهيوني حذاءه بل ويدوسها ويدوس رؤوس (….) إسرائيل الاستراتيجي الشهير (…..) ورؤوس عصابته ورأس جيشه (….)!”.

وأضافت عرابي “الجيش المصرائيلي أطلق عشر رصاصات تقريبا على شاب فلسطيني عار واضح تماما للأعمى أنه مصاب باضطراب عقلي، قتله عسكري غلبان تحت إشراف ضابط من (شرفاء الجيش) كما يقول المغفلون والدراويش، قتله (……) المصرائيليون دون تحذير لأنه فلسطيني ولأنهم عبيد ونعاج عند السيد الصهيوني”.

وغرد المدير العام لقناة الجزيرة ياسر أبو هلالة على حسابه في تويتر بالقول “من العاري؟ من الذي يعاني من اضطرابات عقلية؟ دولة عمرها آلاف السنين مدججة بالسلاح أم الفرد الأعزل ؟ هل فعلها”.

بينما علق الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس “عندما عرقلت مصورة مجرية لاجئا سوريا يجتاز الحدود ثارت إنسانية العالم، وتكاد تمضي بصمت حادثة إعدام شاب فلسطيني مختل عند الحدود”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى