سواليف
قام مجموعة من طلبة جامعة آل البيت بإطلاق حملة نفسيتنا بتهمنا وشعارها ” نفسية عال مواطن فعال” والتي تهدف إلى رفع الوعي في الشارع الأردني بموضوع الصحة النفسية الذي يجهله كثير من الناس ويهمشونه خوفا من نضرة المجتمع .كما أن أهمية الصحة النفسية لا تقل عن أهمية الصحة الجسدية بل في بعض الأحيان تكون أهم ، وفي بعض الأمراض يكون العلاج النفسي جزء من العلاج الرئيسي .
ووفق دراسة أجراها الطلبة على مجموعة من شرائح المجتمع من خلال استبيان توصلوا إلى :
• بلغ عدد الأشخاص اللذين يدركون مفهوم الصحة النفسية (%91 ( وهذا مؤشر جيد .
• كما بلغ عدد الأشخاص الذين لا يدركون دور الطبيب النفسي وأهميته إلى (%82.2) وهذا أمر خطير يدل على قلة الوعي للشعب الأردني بموضوع الصحة النفسية .
• كما بلغ عدد الأشخاص الذين تعرضوا لضغوطات نفسية في الأردن خلال الأعوام الثلاث الماضية (%95 ) وهذا يستدعي إلى الحصول على رعاية نفسية بشكل أكبر .
وكانت أهم الضغوطات التي يعانون منها بلغت أعلى نسبة في البيئة الدراسية يليها ألاجتماعية وبعدها ألأسرية ثم ضغوطات بالعمل .
كما بلغ عدد الأشخاص الذين لا يعرفون أي طبيب أو مرشد نفسي (%72.1) وهذا يدل إلى قلة الوعي لدى الشعب الأردني . كما أن عيب زيارة الطبيب النفسي كان له حصة كبيرة حيث بلغ عدد الأشخاص الذين إذا زاروا الطبيب النفسي لن يعلموا أحد بذلك إلى (%45.3 ) وهذا ما يعادل النصف تقريبا وهذا دليل واضح على ثقافة العيب التي يعاني منها المجتمع بهذا الموضوع .
وفي بداية شهر آذار القادم يستعد الطلبة لتنظيم حشد كبير يضم كل طلبة الجامعة والمجتمع المحلي في محافظة المفرق ، ذلك لزيادة درجة الوعي والتثقيف لدى المواطنين .
وفي الختام تمنى الطلبة من الله العلي القدير أن تتكلل هذه الحملة بالنجاح والقدرة على التغيير إلى الأفضل للوصول إلى مجتمع أردني خالي من الضغوطات والمشاكل النفسية والقضاء على ثقافة العيب السائدة بالمجتمع .
