لمصلحة من ؟؟ / عبدالعزيز الزطيمة

لمصلحة من يتم الاعتداء على نشامى الوطن وهيبة الدوله معا
سؤال كبير يقول لماذا يتم الاعتداء على رجال الأجهزة الامنية باالدولة؟والتي تعتبر العامود الفقري لحماية اي دولة بالعالم وهي بمثابة القلب صاحب الشريان لجسم الدولة الذي يقودها إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن والأمان وزد على ذلك تلك الأجهزة هي عبارة عن صمام الأمان للدوله بمساندة الاخ الأكبر الجيش الأردني والسؤال لماذا استهداف المخابرات والاجهزة الامنية وما هو الذنب الذي اقترفوه لكي يتم استهدافهم وقتل عناصرهم سوى الحفاظ على أمن الوطن والمواطن وهم اي منتسبي الاجهزة الأمنية هم من نذروا أنفسهم شهداء للدفاع عن وطنهم وبالتالي إن من يقومون بالاعتداء عليهم أجزم انهم كفرة وخارجين عن ملة الإسلام وهم عبارة عن عملاء واداة لمن يدفع لهم ويوجههم وإن أجهزة مخابرات اجنبيه عدوة لهذا البلد هي من تدفع بهؤلاء المأجورين لتنفيذ ما يطلب منهم وعلامات استفهام كبيرة على تلك الجرائم (قبل فترة بسيطة كان الاعتداء على كل مكونات الدولة من مخيم اربد للاجئين وقد سقط شهداء واليوم الاعتداء جاء على مكتب مخابرات البقعة الذي يقوم على حماية سكانه وللأسف تم استشهاد خمسه من أبطال رجال المخابرات) اليس التركيز على المخيمات بعمل الجرائم التي يدنا لها الجبين تعطي مؤشر على أن الذين يقومون بهذه الجرائم هم أردنيين من أصول فلسطينية ؟اليس هذا هو المراد للوصول إليه ممن خططو لكي يتم زرع الفتنة وضرب الوحدة الوطنية وتتم الفوضى بالبلد ونصبح جميعا ضحية الفتنة والمؤامرة علينا وحينها يكون من خطط لنا الدمار والخراب قد حقق أهدافه وهي بمثابة كارثه علينا جميعا؟وهنا لابد من الوقوف والتفكير والقول لهؤلاء المخططين لقد فاتكم القيطار الشعب الأردني جميعا من شتى الاصول والمنابت من أجل الأردن فجميعنا أردنيين ومن أجل فلسطين جميعنا فلسطينين والدم الأردني شاهد بالقدس وباب الواد وللاطرون وسوف تبقى فلسطين والأقصى هو الهم الأكبر عند الأردنيين حتى يتم زوال الاحتلال لذالك لابد من القول لمن يريد الاصطياد بالماء العكره والوسخه مثله لمن خطط لضرب الوحده الوطنيه سوف تعود السهام التي اطلقتموها بواسطة عملائكم وماجوريكم سوف تنغرس في صدركم والمخابرات همه لها وهمه اهلها مع اخوانهم رفاق السلاح ٠وإن غدا لناظره لقريب
الخلاصه•نداء موجه الى صاحب القرار والمجلس الأمني ومدراء تلك الدوائر وقائد الجيش لقد حان الاوان لتغير المنهج والأسلوب القديم بالنسبه لعمل تلك الاجهزه وحمايتها والأسلوب القديم أصبح ممل ويكلف تلك الأجهزه أرواح وشهداءبسهوله من قبل المجرمين مع ان كل منتسب للجيش والاجهزه الأمنية هو بمثابة مشروع شهيد وكل مواطن حر وشريف أيضا هو مشروع شهيد للدفاع عن الوطن ولم يعد بعد الان الاستنكارات من قبل من يسكنون بالفلل والقصور هي من تحمي الوطن هؤلاء يتقاسون الوطن وأهل القرى والبوادي والأرياف هم من يقدموا الشهداء للوطن ولم تعد الاحتفالات المبالغ فيها او الاغاني المدفوعة الأجر تحمي الوطن والذي يحمي الوطن هو اهله ورجاله وليس ممن ينتظر الكرسي او المنصب او كم يستطيع نهبه من ثروات الوطن والذين يقدمون الشهداء الشهيد تلو الشهيد على مدى تأسيس الدوله الاردنيه هم أهل القرى والمدن والبوادي وهم فخورين بتلك التضحيات اما أهل الصالونات السياسيه الفاسده للأسف هم من يقطفون الثمار وثمن الدماء التي تروي تراب الوطن وبالنهايه النداء تلو النداء إلى صاحب القرار وإلى الرجال الرجال إعادة النظر من الألف إلى الياء لكي يبقى الأردن قلعة صامدة كما كان وانشاالله على طول والرحمه لشهداء الأردن السابقين واللاحقين وشهداء الوطن هو بمثابة عزاء لكل أردني حر وشريف وعليكم بمعالجة الأمور قبل ما تصل النار الى بيت كل أردني ويبقى السؤال لمصلحة من الاعتداء على رجال المخابرات والأجهزة الأمنية اعتقد جازما انه مخطط رهيب يتم التعامل معه على درجات وجس نبظ الشارع الأردني ٠
حمى الله الأردن ورحم الله شهداء الأردن •واخرجمله اختلط الحابل بالنابل وكثر الترحيب بجيب الضيف الوسخ
الناشط السياسي
عبدالعزيز الزطيمه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى