فتح معبر نصيب وتنشيط الاقتصاد الأردني والإرهاب

فتح معبر نصيب وتنشيط الاقتصاد الأردني والإرهاب
ابراهيم الحوري
بوادر فتح معبر نصيب الذي يسمى بذلك من الجانب السوري، بينما الجانب الأردني هو ما يسمى معبر جابر حيث هي بوادر خير ، لعلنا سمعنا قبل أيام أنهُ تم فتح المعبر من الجهتين ، وأن التفاؤل، والنشاط قد أعاد إلى أهالي الرمثا البهجة والسرور ،والسبب سوفَ يعمل على أحياء، وتنشيط الوضع الاقتصادي كما كان من قبل ، ومن الجهة التي لدي و كوني كاتب، ومحلل إلى الأمور ، هذا المعبر هو الشريان الذي يسير منه كل من البلدان ، وهذا الشيء بحد ذاته لهُ استراتيجية، في تنشيط قطاع السياحة ،و تنشيط الوضع الاقتصادي الذي أنتهى منذ مطلع عام 2012 حتى تم فتح المعبر يوم الاثنين الذي أعاد لنا نحنُ الأردنيون البهجة ،والفرح والسرور .

ومما لا شك فيه أن رغم القتال داخل أراضي سوريا، إلا أن دمشق قد أعلنت، وبشكل رسمي فتح المعبر وأن دل على شيء سوفَ يدل على قوة النظام السوري بالوقوف، رغم كل التحديات التي تواجهه ، حيث فتح المعبر هو إشارة قوية تدل على استقرار الأمني لسوريا ، ولكن رغم فتح معبر جابر إلا أن الخوف الشديد من دخول خلايا نائمة ،عبر معبر نصيب متجهة إلى معبر جابر ، وهذا التحليل هو تحليل شخصي ، أقوم بوضعه أمام أصحاب القرار في الدولة الأردنية ، والسبب ان هذا الوقت قد اختلف عن سابقه ، وذلك لوجود الذعر ،والخوف الشديد الذي يحدث في الجانب السوري .

نعم نُريد اقتصاد قوي، ولكن لا نُريده ان يخترق أراضينا بأفعال لا يُحمد عقباها ، نعم نُريد ان نذهب الى سوريا رحلة ترفيهية ولكن لا نُريد فيما بعد ان تُعكر هذه الرحلة مزاج كل منا ، حمى الله الأردن ،قيادة ،وشعبا” ، واجهزته الأمنية من كل سوء .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى