كتب الصحفي #فارس_حباشنة
#محمد_الظهراوي ، الله يمسيك بالخير
الزميل #احمد_حسن_الزعبي تم توقيفه بسبب منشور على الفيسبوك .
وصدر بحقه حكم لمدة عام .
و قضى الزعبي حوالي 5 شهور من مدة قرار الحكم القضائي .
و تهمة الزعبي ، كما رأينا هي النشر و الكتابة ، منشور على الفيسبوك لا غير .
ومتى سوف نتنهي ملاحقة الصحفيين و الكتاب و المدونين و اعتقالهم في قضايا النشر ؟
في #مجلس_النواب نائبان قررا حجب الثقة عن الحكومة بسبب توقيف الزميل الزعبي .
و للامانة ، هي سابقة سياسية أن يحجب نواب الثقة عن حكومة بسبب توقيف او اعتقال كاتب صحفي .
أنا يوسف يا ابتي .. اخواني لا يحبووني و لا يريدونني بينهم .
الان ، خلف القضبان و في ليل سجن أم اللولو يردد الزعبي هذه الابيات .
نواب الاخوان المسلمين تجاهلوا عن قصد وموقف مسبق الدفاع عن الزميل الزعبي ، و منذ بداية ازمة الزعبي القضائية لم يفتحوا افواههم بحرف واحد عن القضية نصرة و تضامنا، و احتجاجا .
وليس غريبا عن الاخوان المسلمين .. فهم يجدون لعبة ادارة الظهر .
رئيس الحكومة الحالي متنور و مؤمن بالاعلام .و هكذا أنا ارى الرجل ,و قد يكون تقديري خاطئ ، و في غير محله .
و أن كان تقديري صحيحا ، فالفرصة مواتية لاعادة النظر في توقيف و حبس الزميل الزعبي .
الزميل الزعبي صحفي له شعبية عارمة .. وكاتب لا يستحق أن تحبس حريته .
و من يعمل في الصحافة و يكتب معرض الى ارتكاب اخطاء.
و ما دام الانسان يفكر و يكتب ، فانه يخطيء و يرتكب اخطاء .. واذن ، لماذا سموها “مهنة المتاعب” ؟
وليس احمد الزعبي من يقصد الاساءة و التهكم على وطنه ودولته .
ارجعوا الى ارث وارشيف الزعبي الصحفي المكتوب و المسموع و المرئي لم يشتم يوما الاردن ، ولا لعنها او تطاول عليها .
اليوم ، النائب محمد جميل الظهراوي سجل مرافعة وطنية ، و يستحق الشكر
و الثناء لانحيازه الى قضية حرية ، وازمة ومحنة سجن و توقيف زميل صحفي .
و فيما “ابناء الجلدة ” من اهل المهنة اغمضوا عيونهم و قلوبهم ، و تواروا عن الاعين و الابصار .. و اختفوا ، ولا ادري خوفا او طمعا او انتهازية في تصفية الزعبي .
واما الاخوان المسلمين ,, فهؤلاء دعاة ” ديمقراطية الخيش ” ، ولي معهم منازلة وحديث سياسي و اعلامي طويل .
